المؤتمر نت - نائب الرئيس

المؤتمرنت -
دبلوماسي غربي: لا معنى للمجلس الانتقالي في ظل نائب رئيس وحكومة وبرلمان في اليمن
وصف مصدر دبلوماسي غربي في اليمن نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بأنه "رجل جاد" معرباً عن تقدير خارجي كبير لما يبذله نائب الرئيس من جهود كبيرة تهدف لإحراز التقدم في حل الأزمة السياسية والاقتصادية .

واعتبر تواصل نائب رئيس الجمهورية مع المعارضة في سبيل الحوار "خطوة إيجابية"، فالحوار هو سبيل الحل للأزمة السياسية.

كما نوه الدبلوماسي الغربي، في تصريح خاص بصدور بيانات وتصريحات بعض القادة العسكريين التي تؤكد الالتزام بتوجيهات نائب الرئيس وقال: إنها جيدة ، مشيراً في سياق حديثه عن تلك البيانات، إلى التزام قيادات عسكرية أخرى بتوجيهات نائب الرئيس بدون إصدار بيانات رسمية.

وفي شأن المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية وما يجري تداوله من أنباء عن احتمال تعديل بعض بنودها قال الدبلوماسي الغربي- الذي طلب عدم ذكر اسمه-: ليس هناك أي مانع لدى الخليجيين ولدى الأطراف الدولية في إدخال تعديل من هنا أو من هناك على المبادرة التي لا تتعارض والدستور اليمني، إنما ينبغي التعديل بتوافق الأطراف المعنية عبر الحوار.

وفي صدد التأكيد على أهمية توافق الأطراف السياسية حول أي من الأفكار المطروحة على الساحة، يتساءل الدبلوماسي عن معنى وجدوى وقيمة "المجلس الانتقالي"، في ظل واقع قائم يتمثل بوجود نائب رئيس وحكومة وبرلمان؟!

أما عن المناخ السياسي القائم والحوار السياسي بين اليمنيين الذي تشجعه كافة الهيئات الدولية والإقليمية وآخرها مجلس الأمن الدولي في بيان صادر نهاية الشهر الماضي، يفضل الدبلوماسي الغربي الرفيع، أن تمضي عمليتا التهدئة والحوار بمحاذاة بعضها، لأنه سيخلق بيئة مناسبة للحوار وسيؤدي إلى نجاح الحوار الذي سيهدئ الأوضاع تماماً.

وأشار إلى أن الأزمة السياسية تستغلها عناصر القاعدة، كما هو واضح من نشاطها في بعض المناطق، ولذلك يجري التنسيق والتعاون الدولي مع الحكومة اليمنية القائمة لإحباط جهوده القاعدة.

ووصف آثار الأزمة السياسية على الحياة العامة بالآثار السيئة على كافةالمستويات وتأثر عامة المواطنين بها. ما يستدعي الحل السياسي عبر الحوار ..مجدداالتأكيد على أهمية الحل السياسي لهذه الأزمة بالحوار لكي يتسنى استعادة نشاط مجموعة أصدقاء اليمن للشراكة في بناء مستقبل اليمن.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 09:50 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/91904.htm