المؤتمرنت/رويتر -
مواطن أميركي يرفع قضية ضد مايكروسوفت
اقام المواطن الاميركي «مارسي هاملتن» من سكان لوس انجلوس دعوى ضد مايكروسوفت قال فيها ان نقاط الضعف ببرامجها تسببت في سرقة معلوماته الشخصية من قبل احد اللصوص.وذكرت الدعوى ان تحذيرات مايكروسوفت حول نقاط الضعف في نظم التشغيل الخاصة بها لم تفهم من قبل المستخدمين وتعتبر معقدة جداً .
وعبارة عن توجيهات سريعة نبهت لصوص الحاسبات الى نقاط الضغط التي يمكن ان يستغلوها في اعمالهم غير المشروعة، كما ان بعض البرمجيات ضعيفة في مواجهة الفيروسات مما يؤدي الى انتشارها بسرعة كبيرة.
وتؤكد الدعوى ان ما حدث يعد انتهاكاً لحقوق المستهلكين وضم صاحب الدعوى تقريراً صدر في اواخر شهر سبتمبر الماضي من قبل بعض الخبراء في شئون أمن الحاسبات يحذر من ان استخدام جميع البرامج من مايكروسوفت يمثل خطراً على الامن القومي.
ومن جانبها اكدت شركة مايكروسوفت انها تسلمت الدعوى وبدا محامو الشركة بالفعل في دراستها، إلا ان دانا تاشنير محامي صاحب الدعوى ذكر ان هيمنة مايكروسوفت على البرمجيات خلقت نوعاً من الخطر على الامن العالمي وكنتيجة لمحاولات الشركة توسيع البرمجيات خلقت نوعاً من الخطر على الامن العالمي وكنتيجة لمحاولات الشركة توسيع حالة الاحتكار، فإن شبكات الحاسبات على مستوى العالم عرضة «للفشل الهائل المتعاقب».
وقد جاءت الدعوى عقب ظهور الفيروسين اللذين استغلا العيوب الموجودة في برمجيات مايكروسوفت، فقد تمكنت دودة مسبلاست اخيراً من الانتشار على مئات الآلاف من الحاسبات على مستوى العالم وتدمير البيانات عليها ونفذت الى مهاجمة الحاسبات الاخرى، اما فيروس سلامير فقد استهدف الحاسبات المستخدمة لبرمجيات مايكروسوفت وقواعد البيانات.
مما تسبب في ابطاء الاتصال بشبكة الانترنت على مستوى العالم، واغلقت الكثير من الانظمة وآلات سحب النقود وحجر تذاكر الطيران في الولايات المتحدة الاميركية على الرغم من ان مايكروسوفت جعلت النواحي الامنية في البرامج ضمن اولوياتها في اوائل عام 2002 من خلال مبادرة تزعمها رئيسها «بيل جيتس».


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/9234.htm