المؤتمر نت - أقيمت بمحافظة تعز مساء أمس أمسية رمضانية بمشاركة المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وقيادة المديريات وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.

المؤتمرنت -
محافظ تعز: السلطة المحلية وقعت مع جميع الأطراف بالمحافظة على وثيقة تهدئة
أقيمت بمحافظة تعز مساء أمس أمسية رمضانية بمشاركة المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وقيادة المديريات وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.

وفي الأمسية استعرض محافظ تعز حمود خالد الصوفي حقيقة ما يدور بالمحافظة أمنياً وسياسياً وجهود أعمال التهدئة التي تقوم بها السلطة المحلية بالتعاون مع الخيرين من أبناء المحافظة لتهدئة الأوضاع الأمنية وإيجاد الحلول اللازمة لها, وقال: نحن نعيش حالة سياسية مضطربة وعلينا جميعاً استنهاض القيم المجتمعية في إيجاد الحلول لمشكلة تعز وللمشكلة الوطنية بشكل عام وفقاً لتوجيهات ورؤى قيادتنا السياسية في التعامل مع الأوضاع الاحتجاجية بشكل عام من منطلق الحرص على التهدئة والحفاظ على السلم الاجتماعي وعدم إراقة الدماء.

وأكد الصوفي أن السلطة المحلية وقعت أمس مع جميع الأطراف بالمحافظة على وثيقة تهدئة والتي من خلالها سيتم سحب جميع المظاهر المسلحة من المدينة ابتداءً من اليوم الأربعاء, وإخلاء المكاتب الحكومية من المسلحين وإعادة ممتلكاتها واحترام ممارسات العمل السلمي في ظل حماية الأمن وإعادة القيم المدنية للمحافظة.

وأعرب المحافظ الصوفي عن أمله في نجاح هذا الاتفاق للوصول إلى التهدئة وحرص جميع الأطراف على إنجاحه, داعيا جميع فئات المجتمع إلى تحمل مسئولياتها في إنهاء الوضع الأمني المتردي في تعز.

وقال: إن تعز أكثر المحافظات تضرراً من الأزمة السياسية الجارية على مستوى الساحة الوطنية ومازالت تدفع الثمن غالياً سواء جراء سقوط الضحايا أو توقف العمل في أهم المشاريع الإستراتيجية التي كان العمل جارياً فيها ومنها مطار تعز الدولي والمدينة الطبية ومشروع التحلية وتوسعة ميناء المخا.
ودعا الصوفي جميع أبناء المحافظة للوقوف صفاً واحداً من أجل تجنيب المحافظة مخططات عدائية تهدف الى الزج بها في أتون الصراعات والاقتتال والفوضى في ضل تهدئة الأوضاع في جميع المحافظات.

من جانبه أكد عضو مجلس النواب جابر عبدالله غالب أن الأحداث الجارية على المستوى الوطني تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن وأن أعمال التصعيد والمصادمات الدموية كشفت زيف الفعل السياسي السلمي التي كانت أحزاب اللقاء المشترك تتشدق بها والتي توجت بجريمة الإعتداء الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة, مشيرا إلى أن ما شهدته تعز من هجمة عنيفة على المكاتب التنفيذية وعلى التعليم كانت بمثابة حالة عدوانية ضد الشرعية وضد مدينة تعز المسالمة التي عرفت عبر التاريخ بأنها كانت ملاذاً آمناً للقوى الوطنية من مختلف أرجاء الوطن وليست ساحة صراع مسلح لتصفية الحسابات.

ولفت الى ما يعانيه أبناء تعز من أوضاع قاسية أرهقت كاهلهم وعرضتهم للركود والبطالة, داعيا الى وضع حد لهذه المهازل الحاصلة وأعمال الفوضى والتخريب الخارجة عن النظام والقانون ورعاية مصالح الناس وتأمين حياتهم واحتياجاتهم الضرورية كل في موقع عمله .

هذا وقد أثريت الأمسية بالعديد من المداخلات والملاحظات والآراء الهادفة الى تحسين الأوضاع الأمنية بالمحافظة وتفعيل نشاط المكاتب الايراديه في تحصل موارد الدولة وإعادة السكينة والاستقرار لتعز خاصة واليمن بشكل عام.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 04:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/92624.htm