المؤتمر نت - الشهيد عبدالعزيز عبدالغني مع الشيخ سلطان البركاني رئيس كتلة المؤتمر البرلمانية(ارشيف)

المؤتمرنت -
كتلة المؤتمر:الوطن فقد هامة كبيرة باستشهاد عبدالغني ولا تسامح مع القتلة أعداء الشعب
نعت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن) شهيد اليمن المناضل الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني الذي استشهد يوم الاثنين 22 رمضان 1432هـ الموافق 22 أغسطس 2011م متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الحادث الإرهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة في جامع النهدين بدار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م .

وقال أعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر في برقية رفعوها إلى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام : نعزيكم بقلوب كليمة يملؤها الحزن والأسى ومشاعر يطوقها جلل المصاب وفداحة الخسارة بافتقاد الوطن هامة كبيرة من هاماته العظيمة ورمزا رفيع الشأن من رموزه الكبيرة .

وجاء في البرقية : لقد امتدت أيادي الغدر والإرهاب وطالت المحرم ، فأزهقت روحه الزكية في بيت من بيوت الله لو نطق لألقى زفرات تنهد الجبال ، لهول الجريمة النكراء الناضحة ببشاعة المجرمين وانحطاط خلقهم وجفاف إيمانهم إذ هتكوا حرمة من حرم لله تعالى وقدسية من مقدسات المسلمين في يوم مقدس أمر الله فيه عباده بالسعي إلى ذكره.

ووصفت كتلة المؤتمر الشهيد بالنبراس وقالت :لقد عاش الشهيد عبد العزيز عبد الغني نبراسا للخلق الكريم ومنارة للتواضع ومرتفعا أخلاقيا شاهقا لرجل الدولة ، وقدم خلال المناصب التي تولاها أنموذجا فريدا للقيادي الناجح والإداري الفذ والاقتصادي المتمكن وصاحب السمعة الذي لم يتلطخ ولم تغره المناصب حتى أشع اسمه بهيا وساطعا ببهاء أخلاقه الذهبية .


وفيما عبرت كتلة المؤتمر عن تقديرها لحزن الرئيس الشديد على افتقاده وافتقاد الوطن قامة سامقة وهرما عاليا وركنا متينا من أركان دولتكم ، فالرزية كبيرة والمصاب جلل على الجميع ، قالت إن عزاؤنا أن استشهاده كان رفعة عز وفخر ولن تذهب دماؤه ودماء رفاقه هباء تذروها الرياح .. ولا تسامح مع القتلة وأعداء الشعب .. ولن تقصر أيادي الشعب عن الثأر فما زالت الحناجر ملتهبة والمآقي كليمة .

نص برقية كتلة المؤتمر الشعبي العام

فخامة الأخ علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الحمد لله القائل (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) ..

نعزيكم بقلوب كليمة يملؤها الحزن والأسى ومشاعر يطوقها جلل المصاب وفداحة الخسارة بافتقاد الوطن هامة كبيرة من هاماته العظيمة ورمزا رفيع الشأن من رموزه الكبيرة ..

ومن خلالكم نتقدم بخالص العزاء إلى شعبنا اليمني العظيم برحيل فقيد الوطن الكبير الأستاذ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى الذي غادرنا إلى جوار ربه ملتحقا بركب الشهداء والصديقين ومن حسنت أعمالهم في الدنيا وفي الآخرة فكانوا كراما عندالله وعند عباده .

لقد امتدت أيادي الغدر والإرهاب وطالت المحرم ، فأزهقت روحه الزكية في بيت من بيوت الله لو نطق لألقى زفرات تنهد الجبال ، لهول الجريمة النكراء الناضحة ببشاعة المجرمين وانحطاط خلقهم وجفاف إيمانهم إذ هتكوا حرمة من حرم لله تعالى وقدسية من مقدسات المسلمين في يوم مقدس أمر الله فيه عباده بالسعي إلى ذكره.. ولكن المفسدين في الأرض لايرعون لله حرمة ولا لعباده مقدسا فقدموا على عمل إرهابي جبان بتفجير مسجد دار الرئاسة في أول جمعة رجب ، ساعين بذلك العمل الشنيع إلى اغتيال ولي الأمر وأركان الدولة اليمنية . وسقط الشهداء من جرم الغادرين أعداء الله وأعداء رسوله والمؤمنين ، سقطوا في لحظات إيمانية بين يدي ربهم وفي كنف بيته.وأثخنت أجساد الناجين بالجروح. وبعد رحلة الم ومعاناة ارتفعت روح الشهيد الطاهرة إلى جوار الملك العزيز.

لقد تعطرت الأرض بدمه وتزينت التربة وانتشت وازفرت لمعانقته ورفاقه الذين سبقوه إلى الشهادة داخل بيت الله ضيوفا على فاطر السموات والأرض.

فخامة الأخ رئيس الجمهورية .

لقد عاش الشهيد عبد العزيز عبد الغني نبراسا للخلق الكريم ومنارة للتواضع ومرتفعا أخلاقيا شاهقا لرجل الدولة ، وقدم خلال المناصب التي تولاها أنموذجا فريدا للقيادي الناجح والإداري الفذ والاقتصادي المتمكن وصاحب السمعة الذي لم يتلطخ ولم تغره المناصب حتى أشع اسمه بهيا وساطعا ببهاء أخلاقه الذهبية .

إننا نقدر حزنكم الشديد على افتقادكم وافتقاد الوطن قامة سامقة وهرما عاليا وركنا متينا من أركان دولتكم ، فالرزية كبيرة والمصاب جلل على الجميع ، وعزاؤنا أن استشهاده كان رفعة عز وفخر ولن تذهب دماؤه ودماء رفاقه هباء تذروها الرياح .. ولا تسامح مع القتلة وأعداء الشعب .. ولن تقصر أيادي الشعب عن الثأر فما زالت الحناجر ملتهبة والمآقي كليمة .

( إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) .

عاش اليمن بقيادتكم الحكيمة حرا أبيا لا تهزه العواصف ولا تناله الرزايا


إخوانكم أعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 11:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/93128.htm