دعوة الدول المتقدمة والصناعية لإنشاء مركز إقليمي للطاقة المتجددة في اليمن أكد المشاركون في المؤتمر الإقليمي حول الطاقة المتجددة المنعقدة في صنعاء 21-22 إبريل الجاري على الحاجة إلى تحقيق تنمية مستدامة في الدول المشاركة في العالم بما يتواءم مع الاحتياجات الوطنية والمبادرات الصادرة من هذا الإقليم وخطة العمل التي تمَّ تبنيها في القمة العالمية للتنمية المستدامة التي انعقد في جوهانبرج في العام 2002م. جاء ذلك في البيان الختامي لمؤتمر صنعاء الإقليمي حول الطاقة المتجددة والتنمية ا لمستدامة الذي ختم أعماله اليوم بعاصمة الثقافة العربية "صنعاء 2004 م" والذي شاركت فيه إلى جانب اليمن 15 دولة عربية بالإضافة إلى جمهورية إيران الإسلامية وألمانيا الصديقة. وأشار البيان الختامي -الذي حصل "المؤتمرنت" على نسخة منه- إلى توصية الوزراء في المبادرة العربية حول التنمية المستدامة التي تم تقديمها في سياق فعاليات القمة العالية للتنمية المستدامة في جوهانسبرج 2002م. كما ثمنَّ المشاركون مساهمة الحكومة الألمانية (500 مليوناً يورو) لتنمية وتطوير الطاقة المتجددة في الدولة النامية. مرحبين بمبادرة الحكومة الألمانية لاستضافة المؤتمر العالمي حول الطاقة المتجددة في 2004م. ودعا المشاركون في توصياتهم الدول المتقدمة والصناعية إلى تنفيذ التزاماتها المادية والتقنية للتطوير المستمر للإمكانيات الذاتية لدول المنطقة، وإنشاء مركز إقليمي للطاقة المتجددة للتنمية المستدامة في الجمهورية اليمنية؛ مخصصاً لأبحاث تقنيات الطاقة المتجددة. هذا بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب الناجحة لتقنيات الطاقة وتشجيع مشاركة القطاع الخاص ومراكز البحث العلمي في المنطقة لتطوير متطلبات التنمية المستدامة وأشار البيان إلى ضرورة قيام الدول المتقدمة والصناعية بتوفير المنح المالية والقروض الميسرة للدول المشاركة لإمكان استيراد الطاقة النظيفة من مواقع إنتاجها في هذه الدول. |
