المؤتمر نت - واصلت المليشيات التابعة لأحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها الإصلاح "الإخوان المسلمين" وعصابة أولاد الأحمر وحلفائهم وأذيالهم من المنشقين والمتمردين والخارجين عن الشرعية الدستورية، اعتداءاتها على المواطنين والاحياء السكنية وأفراد الأمن

المؤتمرنت -
مليشيات المشترك وعصابة أولاد الاحمر تواصل اعتداءاتها على المواطنين في صنعاء وتعز
واصلت المليشيات التابعة لأحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها الإصلاح "الإخوان المسلمين" وعصابة أولاد الأحمر وحلفائهم وأذيالهم من المنشقين والمتمردين والخارجين عن الشرعية الدستورية، اعتداءاتها على المواطنين والاحياء السكنية وأفراد الأمن والممتلكات العامة والخاصة في محافظتي صنعاء وتعز.

وأكد مصدر أمني مسئول في وزارة الداخلية أن تلك المليشيات أطلقت نيران أسلحتها الخفيفة والثقيلة على جنود شرطة النجدة، المكلفين بحراسة مبنى وزارة الصناعة والتجارة بحي الحصبة بأمانة العاصمة ما أدى إلى إصابة الجندي رشيد صادق محمد ناجي وإلحاق أضرار كبيرة بمبنى الوزارة.

ولفت المصدر إلى أنه في مقابل هذه الاعتداءات والخروقات فقد التزام جنود شرطة النجدة بضبط النفس ولم يردوا على تلك الاعتداءات.

وأشار المصدر إلى أن جنديا من جنود الفرقة الأولى مدرع المتمترسين في شارع 16 بالدائري الغربي بأمانة العاصمة قام بالعبث ببازوكا وعند انفجارها أدت إلى إصابته وإصابة المواطن عدنان محمد حسين.

إلى ذلك قامت عناصر مليشيات المشترك والأخوان المسلمين في مدينة تعز بإطلاق النار بكثافة على منزل وكيل محافظة تعز عبدالله أمير ونتج عن هذا الاعتداء الآثم إلحاق أضرار بالمنزل.

على صعيد اخر عبر المصدر عن ارتياحه للأجواء السلمية التي رافقت المسيرة التي قام بها الشباب المعتصمون في العاصمة صنعاء والتي انتهت بسلام ومن دون وقوع أعمال عنف وتخريب.

وأوضح المصدر بأن خلو مسيرة اليوم من العناصر المسلحة التابعة لمليشيات الفرقة الأولى وحزب الإصلاح " الإخوان المسلمين " ومرتزقة أولاد الأحمر جعل هذه المسيرة تأخذ طابعاً سلمياً يجسد الالتزام بالنظام والقانون بعيداً عن الفوضى والتخريب وأعمال العنف وإراقة الدماء التي لطالما اعتادت تلك المليشيات على ممارستها خلال المسيرات من خلال الدفع بمسلحيها للاندساس في أوساط المتظاهرين وكذا نشرهم في الأبنية وأماكن مختلفة على خطوط سير المتظاهرين للقيام بأعمال عنف واعتداءات إجرامية تستهدف حياة المتظاهرين والمواطنين ورجال الأمن في آن واحد.

وأشار إلى أن احترام الأنظمة والقوانين والالتزام بها وبالذات تلك المتصلة بتنظيم المسيرات والمظاهرات ملزم للجميع باعتباره يمثل سلوكاً حضارياً ويعكس مستوى الوعي لدى المشاركين في تلك المسيرات التي ينبغي على منظميها إبلاغ السلطات الأمنية عنها والحصول على تراخيص لها وفقاً للقوانين السارية وبما يساعد في حماية المسيرات والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 03:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/94747.htm