المؤتمر نت - قال قائد قوات الحرس الجمهوري بتعز العميد الركن/ مراد العوبلي أن قوات الحرس الجمهوري ملتزمة بضبط النفس واتفاق التهدئة وانهم لن ينجروا  وراء المخطط التخريبي الذي تسعى احزاب اللقاء المشترك وشركاؤها الى جر البلاد اليه 
واوضح المسئول العسكري  إن مليشيات احزاب المشترك  لم تلتزم باتفاق التهدئة
المؤتمرنت-تعز -
قائد الحرس بتعز:الإصلاح استقدم عناصر من القاعدة لاسقاط معسكراتنا وقتل المعتصمين
قال قائد قوات الحرس الجمهوري بتعز العميد الركن/ مراد العوبلي أن قوات الحرس الجمهوري ملتزمة بضبط النفس واتفاق التهدئة وانهم لن ينجروا وراء المخطط التخريبي الذي تسعى احزاب اللقاء المشترك وشركاؤها الى جر البلاد اليه
واوضح المسئول العسكري إن مليشيات احزاب المشترك لم تلتزم باتفاق التهدئة وتسعى للسيطرة على مواقع استراتيجية في المدينة بالقوة من أجل الاعتداء على معسكرات الجيش والأمن بهدف اسقاط مدينة تعز وتحويلها الى بنغازي.. مؤكداً أن تلك العناصر تقوم بقتل الشباب المعتصمين من الخلف وان لدي الحرس أدلة بالصوت والصورة تثبت ذلك..
واضاف العوبلي ان حزب الاصلاح يكرر ماسي الجبهة في تعز وحمود المخلافي وصادق سرحان يكملون مهمة عبدالله عبدالعالم في تصفية ابناء تعز ومشائخها الشرفاء ، منوها الي ان حزب الاصلاح قد استقدم عناصر تابعة لتنظيم القاعدة من اجل الاعتداء على معسكر خالد والاستيلاء على الاسلحة الثقيلة فيه ولكنهم فشلوا في ذلك مجددا دعوته للمغرر بهم بتجنب العنف وسفك الدماء مؤكد ان قوات الحرس لا تريد قتل الشباب وتصويب البنادق الي صدور احد من ابناء اليمن

وفي حوار نشراه اسبوعية (الميثاق) في عددها امس الاثنين اوضح العميد العوبلي إن ما يحدث في تعز هو مؤامرة دنيئة تستهدف الأمن والاستقرار في اليمن وتعز بشكل خاص تحيكها العناصر المتآمرة على الشعب والوطن ومقدراته ومكاسبه الوحدوية والديمقراطية والتنموية من أجل تدمير الدولة واشاعة الفوضى،وقال انه لايكاد لا يكاد يمر يوم دون أن تقوم مليشيات المشترك بالاعتداء على المواطنين ورجال الامن والجيش والممتلكات العامة والخاصة ساعية من وراء ذلك الى استنزاف قوات الأمن والجيش وإرهاب المواطنين الرافضين لتلك القوى الظلامية.

مشسرا الى انت قيادات متطرفة في المشترك على راسهم حميد الأحمر وعلي محسن ومليشياتهم يحاولون اسقاط مدينة تعز أو تحويلها الى بنغازي جديدة في اليمن، من خلال اصرارهم على تفجير الأوضاع عسكرياً في المحافظة بين الحين والآخر وخاصة عندما يكون الحوار بين اطراف العملية السياسية قريب من التوافق فتقوم العناصر الانقلابية ومن أجل افشال الحوار ووضع المزيد من التعقيدات والعراقيل أمام المتحاورين لإفشال الحل السياسي وجر اليمن بعد ذلك الى أتون الحرب الاهلية.

وحمل المسئول العسكري أحزاب اللقاء المشترك وتحديداً حزب الاصلاح ومليشيات المدعو حمود المخلافي وصادق سرحان التابعين للمنشق علي محسن المسؤولية الكاملة عن أعمال العنف وسفك دماء الأبرياء، مشيرا الى قيامهم ي بالاعتداء على النقاط الأمنية والعسكرية والمواطنين واقتحام منازلهم وكذلك قتل الشباب في الساحات وكل ذلك من أجل تضليل الرأي العام العالمي بأن الدولة هي التي تقترف تلك الأعمال الإجرامية في استغلال سياسي قذر.
واضاف العميد العوبلي: عليهم أن يدركون أن يد العدالة ستطالهم وما يرتكبون من جرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم ونحن لدينا الأدلة الدامغة على أن تلك العناصر المتآمرة هي من تسفك دماء الأبرياء.


وقال أن الانقلابيين يندسون بين الشباب والتجمعات السكنية ويعتدون على الأمن كما أنهم ينصبوا الكمائن الغادرة ويطلقون النار على النقاط الأمنية والعسكرية من مسافات بعيدة ومن ثم يلوذون بالفرار ، منوها الى توفر معلومات تؤكد تورط قيادات المشترك وعلي محسن وحميد الأحمر بضخ اموال طائلة لتلك العناصر وتسليح المتطرفين من الشباب الموجودين في الساحة ويدفعونهم بين المتظاهرين لتفجير الموقف.

وحول الاتهامات الموجهة للحرس الجمهوري هناك تحدث المسئول العسكري عن حملة تحريضية
تشنها أبواق المشترك ضد قوات الحرس الجمهوري وقال انها تعكس حالة الهوس والانهزام والشعور بالانعزال عن المجتمع.. مؤكدا إن قوات الحرس الجمهوري لا يوجد بينها وبين أحد ثأر أو مشكلة وقال : لا يمكن أن نصوب بنادقنا الى صدور اخواننا خاصة الشباب المتظاهرين الذين يعبرون عن آرائهم المكفولة لهم دستورياً، كما أن مهام الحرس هي الدفاع عن أمن واستقرار الوطن ولا صحة لما يتناقله إعلام المشترك الذي يخدم أجندة المتآمرين والانقلابيين ولايخدم الحقيقة ويدافع عن قضايا الشعب والثوابت الوطنية.

واكد قائد الحرس الجمهوري بتعز تمسكهم بضبط النفس منذ الوهلة الاولى ودعوتهم كافة الاطراف السياسية في المحافظة الى ضبط النفس ونبذ العنف.. مشيرا الى ان الاعتداءات التي تنفذها مليشيات المشترك على الحرس اسفرت عن ا ستشهاد عدداً من منتسبي الحرس، هذا غير تكبيد المحافظة خسائر فادحة اقتصادياً واجتماعياً وتنموياً.

وقال: على الرغم من كل ذلك مازلنا مؤمنين وواثقين بأن الحل للأزمة يكمن بالحوار وليس بالعنف والبندقية لأن خسائر ذلك ستكون وخيمة على الجميع.
واضاف: ونحن في قوات الحرس الجمهوري التزمنا باتفاق التهدئة وانسحبنا من المواقع التي طلب منا الانسحاب منها ولكننا بمجرد انسحابنا تفاجأنا بأن تلك العناصر صارت تتمركز في تلك المواقع وتواصل الاعتداء على المواطنين ورجال الامن.

وحول محاولة مليشيات المشترك السيطرة على اللواء 33 مدرع قال العميد العوبلي ان معسكر خالد بن الوليد اللواء 33 قلعة حصينة من أقوى وأمنع قلاع الجيش الوطني الشريف والرجال الاشاوس وكافة منتسبيه وفي مقدمتهم العقيد عبدالله ضبعان رجال أوفياء ولن يسمحوا لتلك العناصر الإرهابية النيل منهم، وبكل تأكيد ان محاولة تلك العناصر الاعتداء على اللواء 33 مدرع يأتي في محاولة لتكرار ما تعرض له اللواء 25 ميكا بزنجبار والهدف منه هو السيطرة على المعسكر والاستيلاء على الاسلحة الثقيلة، ولكنهم فشلوا على الرغم من استقدامهم حسب المعلومات لعناصر من تنظيم القاعدة من أجل ذلك الهدف ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك بفضل رباطة جأش منتسبي اللواء 33 الابطال الذين رفضوا الانصياع لأوامر الانقلابيين بالانشقاق عن الجيش وتفجير الوضع في المحافظة.
واشار الى ان حزب الاصلاح يكرر في تعز مآسي الجبهة وحمود المخلافي وصادق سرحان يواصلان مهمة عبدالله عبدالعالم في تصفية واغتيال رموز أبناء تعز الشرفاء بطرق الغدر والخيانة بسبب مواقفهم الوطنية المشرفة، ولأن مليشيات المشترك لديها خبرة سابقة في هذا الباع فإنها تسعى الى إسكات كل من يقف أمام مشروعها التآمري والانقلابي بالقتل، لكن أبناء محافظة تعز ومشائخها وأعيانها ومثقفيها الشرفاء صامدون كجبل صبر أمام تلك الأعمال الجبانة.




ورحب العميد العوبلي بأية لجنة تحقيق دولية أو محلية محايدة مؤكدا استعدادهم للتعاون معها وتقديم كل الأدلة والاثباتات التي تدحض كل مزاعم وافتراءات تلك الأبواق الكاذبة وبالصوت والصورة، وأضاف: ( ولسنا متخوفين من شيء لأننا نقوم بواجبنا الدستوري والقانوني والديني في الدفاع عن امن المواطن والوطن).

وفي حال استمرار اعتداءات مليشيات المشترك قال العميد العوبلي :( لا نريد أن نطلق رصاصة واحدة ضد أي إنسان بما في ذلك العناصر المغرر بها ولكننا وكما قلت لكم نثق بقدرة وحنكة قيادتنا السياسية في اخراج الوطن من الأزمة الراهنة ) موضحا ان ما يحدث في مدينة تعز هو أحد تداعيات تلك الأزمة داعيا الشرفاء الوطنيين في المؤتمر والمشترك الى الاسراع في حلها وإخراج اليمن من هذه الأزمة.

وقال :(أما نحن فسوف نلتزم بكل ما أوتينا من قوة وصبر في ضبط النفس وتجنب العنف لأن الدماء التي تسفك كلها يمنية، ولايجوز لأحد المساس بها وسنتصدى لكل من يحاول النيل من أمن واستقرار الوطن أولاً بالصبر وثانياً بالقانون والدستور، واضاف : ( وليتأكد كافة أبناء الشعب اليمني اننا مخلصون لقسمنا العسكري، ولن نخون الوطن والشعب والدستور والنظام الجمهوري وسنستمد قوتنا من كتاب الله عز وجل ومن الدستور والقانون ومن توجيهات قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة - حفظه الله - ولن نسمح أبداً للعناصر التخريبية بأن تحول الحالمة تعز من مدينة المدنية والحداثة الى مدينة الاشباح والقتل اليومي).

وحيا المواقف المشرفة لأبناء أبناء تعز التي تستحق كل الاحترام والتقدير قائلا : فهم أول من يتصدى لتلك المليشيات الإرهابية وهم أول من يساند رجال الامن والجيش في أداء مهامهم وواجباتهم الوطنية وموقفهم واضح وجلي والزغاريد والافراح والاحتفالات التي نشاهدها في محافظة تعز خير دليل، فلكل أبناء تعز الشرفاء الشكر والتقدير على مواقفهم الشريفة والرافضة لكل الاعمال الاجرامية التي ترتكبها عناصر المشترك ومليشياتهم، واضاف : كما احب أن أشيد بدور المشائخ والأعيان وكذلك قيادة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني على ما يقومون به من مواقف وطنية وعلى التزامهم بالنظام والدستور وعدم الإنجرار وراء أهواء تلك العناصر الإرهابية التي تحاول جرهم من خلال جرائم الاغتيالات والاعتداءات الى مربع الحرب الاهلية ولكنهم مايزالون متمسكين بالنظام والقانون وبضبط النفس ويفوتوا الفرصة على الانقلابيين الذين يسعون عبر العنف إلى اسقاط النظام وزج اليمن في حرب أهلية.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 04:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/94972.htm