المؤتمر نت - أكد الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أن نقل السلطة في اليمن سيتم مباشرة بعد الاتفاق  على الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها.

وقال  الرئيس في لقاء خاص مع قناة فرنسا 24 مساء أمس الثلاثاء، "عندما يتم الاتفاق على المبادرة الخليجية والتوقيع عليها وإيجاد الآلية المزمنة لها

المؤتمرنت -
الرئيس:نقل السلطة بعد إيجاد آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية
أكد الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أن نقل السلطة في اليمن سيتم مباشرة بعد الاتفاق على الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها.

وقال الرئيس في لقاء خاص مع قناة فرنسا 24 مساء أمس الاثنين، "عندما يتم الاتفاق على المبادرة الخليجية والتوقيع عليها وإيجاد الآلية المزمنة لها وإجراء الانتخابات... الرئيس يرحل".

مشيراً إلى أن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي مفوض بقرار جمهوري لاجراء حواراً مع المعارضة حول تفاصيل المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وتشكيل الحكومة، وقال: نعم..هو مفوض لإجراء حوار مع المعارضة حول تشكيل الحكومة.. ومتى .. وعلى كيف؟.. والدعوة والمضي في الانتخابات الرئاسية، وهو مفوض كامل وهو المهيأ والمفوض لاستلام السلطة بعد أن يتم الاتفاق على الآلية للمبادرة الخليجية".

متمنياً أن يأتي يوم الـ 21 من الشهر الجاري، وقد حلت الأزمة في اليمن، وهو موعد تقديم المبعوث الخاص للامين العام الامم المتحدة، جمال بن عمر، تقريره المتعلق بالأزمة في اليمن الى مجلس الامن الدولي، وان يتضمن التقرير نهاية الأزمة، وقال: أنا أتمنى ذلك.. أتمنى ذلك أن التقرير يتضمن نهاية الأزمة ويكون قد اتفقت كل الأطراف السياسية على إنهاء الأزمة.

وأشار فخامة الرئيس الى انه في حال تم الاتفاق على الية تنفيذ المبادرة الخليجية ستجنب اليمن الحرب الأهلية المحتملة وقال في هذا الخصوص، " إذا تم الاتفاق على الآلية وعلى تنفيذ المبادرة الخليجية وبشكل إيجابي لا ضرر ولا ضرار ستجنبنا أي حرب أهلية.. إذا كان هناك ترتيبات مبالغ فيها أو غير سليمة أو لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصية الشعب اليمني وأعرافه وتقاليده بالرغم من التعددية السياسية والحزبية إلا أيضا إن هناك أعراف وتقاليد أيضا تتغلب أحيانا على التعددية الحزبية.. فنتمنى أن يكون التقرير يتضمن الحل النهائي والشامل للقضية اليمنية وتبدأ اليمن مرحلة جديدة".

وفيما أشاد فخامة الرئيس بالموقف الأمريكي تجاه الأزمة اليمنية الذي يندرج في أطار التنسيق بين البلدين ودول المنطقة في مكافحة الإرهاب، نافياً ان يكون هناك أي شرخ في علاقة البلدين، كشف التخبط الكبير الذي تعيشه المعارضة حول مسألة مكافحة الإرهاب في اليمن، وقال" شوف خلط الأوراق هو تخبط من قبل المعارضة أن الدولة التي تتبنى منذ وقت طويل مكافحة القاعدة ومحاربتها بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.. الولايات المتحدة الأمريكية اعرف بذلك وبسلوك الدولة في هذا الجانب.. هذا تخبط من قبل المعارضة خلط أوراق، أحياناً يقولون مع الحوثيين وأحيانا يقولون مع تنظيم القاعدة، طيب أحنا نتهمهم وهذه حقيقة ولدينا أدلة والأمريكان لديهم أدلة دامغة بهذا أن لهم علاقة بتنظيم القاعدة وخاصة بما يحدث في أبين".

وأكد ان حزب الإصلاح(الإخوان المسلمين) والضباط العسكريين المنشقين عن الشرعية لهم علاقات وارتباطات بالجماعات والتنظيمات الإرهابية، وقال: حركة الإصلاح وجانب الضباط العسكريين الذين خرجوا من الشرعية لهم علاقة بهم ليست علاقة قريبة بل علاقة قديمة.

مضيفاً أن هذه العلاقة الوطيدة والقديمة بين الإرهابيين والإخوان المسلمين والعسكريين المنشقين مكشوفة للأجهزة والإدارة الأمريكية، وقال: مكشوفة، الأمريكان يكشفوها ليس نحن، الأمريكان الذين يتولون مكافحة الإرهاب عليهم أن يبحثوا عن الحقيقة ويكشفوها.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 02:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/94975.htm