 |
حاتم :المؤتمر قدم كافة التنازلات لتجاوز الأزمة والمعارضة تتهرب من الحوار عقدت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت الساحل اجتماعا اعتياديا صباح اليوم برئاسة الأستاذ / عوض عبد الله حاتم رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام . وقد هنأ رئيس فرع المؤتمر الحضور بالعيد وهنا أيضا أوائل الطلاب من المحافظة الذين تحصلوا على درجات أعلى وتم تكريمهم من قبل وزير التربية في حفل تكريمي . وقد اطلع رئيس فرع المؤتمر الحضور على الأوضاع على الساحة الوطنية وأكد بان هناك جهودا مبذولة لحل الأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية . مشيرا إلى أن المؤتمر قد قدم كافة التنازلات لتجاوز الأزمة بينما المعارضة إلى الآن لم تكن جادة في البحث عن الحلول وكثير من قيادتها يتجنب الحوار ويرفض العودة للوطن للإسهام في حل الأزمة اليمنية . واستعرض حاتم ما تضمنته تصريحات الرئيس في المقابلة التي أجرتها معه القناة الفرنسية بشان الأزمة في اليمن . ونوه الأستاذ / عوض حاتم إلى أن حضرموت شهدت بفضل السلطة المحلية والخيرين من أبناءها ووجهائها استقرار امنيا واستمرار الخدمات ولكن بعض الأطراف غير المسؤولة حاولت تعطيل الدراسة وأثارت الفوضى والتخريب وجر المحافظة إلى مربع العنف والصراع الحزبي والعسكري بما قامت به من قطع للطرقات وإجبار الطلاب على تعطيل الدراسة وإغلاق الدكاكين وإيقاف الخدمات على مواطني المحافظة . وتطرق الوكيل إلى ما تعرض له مقر فرع المؤتمر بغيل باوزير من اعتداء متكرر للمرة الرابعة من قبل عناصر تثير الشغب والفوضى وطالب المؤسسات الأمنية بحماية مقرات الأحزاب ومحاسبة من قام بهذا الاعتداء ودعا الأحزاب والمنظمات إدانة مثل هذا الأعمال ورفضها . وقد دعت قيادة المؤتمر كافة القوى والأحزاب والهيئات السياسية والاجتماعية إلى تقديم مصلحة المواطن اليمني الذي يعاني بشكل يومي ومستمر في حياته العادية من خلال هذه الأزمة وأكدت على ضرورة النظر وتقديم المطالب الملحة والمعيشية للمواطن اليمني . وطالبت كافة القوى والهيئات السياسية والحزبية والاجتماعية بالحفاظ على استقرار محافظة حضرموت وتجنبيها الصراعات العسكرية والحزبية وان يكون شعار الجميع الحفاظ على الأمن والاستقرار . كما طالبت قيادة المؤتمر المعارضة اليمنية وكافة القوى الموجودة في الساحة بالعودة إلى الحوار وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والذاتية . وأدانت قيادة المؤتمر ما تعرض له مقر المؤتمر في مديرية غيل باوزير من أعمال تخريب وفوضى وحرق وطالبت الأجهزة الأمنية بضبط الجناة ومحاسبتهم والحفاظ على مقرات الأحزاب ودعت كافة القوى إلى إدانة هذا العمل الإجرامي والتخريبي . كما أدانت ما قامت به بعض الأطراف الخارجة على القانون من تعطيل الحياة وأثارت الفوضى والتخريب في مدينة المكلا والشحر والغيل يوم السبت الأسود معتبرة هذا العمل الإجرامي ليس من النضال السلمي كما تزعم هذه القوى التي ترفع هذا الشعار ، وطالبت بتقديم الجناة والمتسببين عن هذا العمل الإجرامي إلى النيابة العامة والقضاء وشكرت الهيئات والمنظمات التي استنكرت مثل هذه الأعمال وعبرت عن استنكارها لسكوت بعض الأحزاب والمنظمات والشخصيات على هذه الأعمال الإجرامية وتعتبر شريكة في هذه الجريمة ومؤيده لها . كما دعت قيادة المؤتمر السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالتصدي الحازم لظاهرة انتشار السلاح في الشوارع والحارات وتطبيق القانون على كل من يحمل السلاح بطريقة غير قانونية لان هذه الأعمال تنشر الفوضى والترهيب بين الناس . وأشادت قيادة المؤتمر باستمرار العملية التعليمية بشكل سلس وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المدرسين المتخلفين والمنقطعين الذين يتسببون في تعطيل الدراسة وعرقلتها . وأكدت قيادة المؤتمر رفضها المشاريع والهيئات المتكاثرة والتي ظهرت في حضرموت والتي تهدد استقرار حضرموت وتجر المحافظة والبلاد نحو مشاريع مجهولة ومرفوضة وطالبت هذه الهيئات والقوى بتقديم المصلحة الوطنية وان تحرص على وحدة البلد واستقراره . ودانت قيادة المؤتمر الاعتداء الغادر الذي تعرض له الجنود بمدينة المكلا والذي راح فيه ثلاثة من الشهداء مشيدة بالجهد الذي تقوم به المؤسسة الأمنية والعسكرية في الحفاظ على الأمن والاستقرار . |
