المؤتمر نت - كشف نائب وزير الاعلام عبد محمد الجندي عن حوار يجري حاليا ومنذ ليلة أمس بين الأطراف السياسية في اليمن ممثلة بحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه( الحاكم  في اليمن )وأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم  في وقت ارتفع شهداء المؤسسة العسكرية الى (2000) شهيدا سقطوا برصاص مليشيات المعارضة المسلحة .

وأشار الجندي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء – إلى وجود مؤشرات إيجابية

المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد -
(180) معتقلا مدنيا في الفرقة المنشقة ..خطة تصعيدية للمشترك تهدد اتفاق سياسي مرتقب
كشف نائب وزير الاعلام عبد محمد الجندي عن حوار يجري حاليا ومنذ ليلة أمس بين الأطراف السياسية في اليمن ممثلة بحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه( الحاكم في اليمن )وأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم في وقت ارتفع شهداء المؤسسة العسكرية الى (2000) شهيدا سقطوا برصاص مليشيات المعارضة المسلحة .

وأشار الجندي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء – إلى وجود مؤشرات إيجابية وتفاؤل كبير بأن يخرج المتحاورون وقد استكملوا مسألة الـ15% من القضايا المتبقية التي وصفها بقضايا شكلية وليست رئيسية كون القضايا الرئيسية قد قدمها فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية.

وتوقع نائب وزير الاعلام إن تتجه الأطراف السياسية الثلاثاء القادم بعد استكمال الاتفاق على القضايا المتبقية إلى العاصمة السعودية الرياض للتوقيع على الآلية التنفيذية ثتمهيدا للتوقيع على المبادرة الخليجية.

وفيما تمنى الجندي من الاحزاب السعي نحو التهدئة بهدف خلق أجواء هادئة لإخراج اليمن من الازمة الراهنة، كشف في الوقت نفسه عن خطة تصعيدية لحزب التجمع اليمني للاصلاح الاخوان المسلمين في اليمن وبعض أطراف اللقاء المشترك والفرقة الاولى مدرع للقيام بأعمال عنف وقتل استعدادا لاجتماع مجلس الأمن القادم وللحيلولة دون إتمام أي اتفاق سياسي.

وقال إن تلك الخطة يتمثل بعضها بالقيام بأكبر عدد من المظاهرات والاشتباك مع رجال الامن بهدف وقوع عدد كبير من الضحايا وإلصاقها بالنظام.

واضاف أن التجمع اليمني للإصلاح وبعض أطراف اللقاء المشترك وضعوا خطة تصعيدية بدعم الفرقة الأولى مدرع وعناصر قبلية مسلحة تهدف إلى تصعيد الأوضاع للحيلولة دون إتمام إي اتفاق سياسي ينهي الأزمة اليمنية.

محذرا التجمع اليمني للإصلاح من مغبة اللعب بالنار في محافظة تعز.. لافتا إلى أن جميع مليشيات ومسلحي الحزب الذين أرسلهم إلى المحافظة واقعون تحت مجهر السلطات الأمنية..

مشيرا إلى وجود معلومات تؤكد أن ميليشيات حزب الاصلاح بتعز تجهز نفسها لإسقاط مدينة تعز خلال الايام القادمة على غرار بنغازي ليبيا.

ونبه الجندي من أن هذا التصعيد الخطير إذا ما تم فسوف يذهب أدراج الرياح وأن من سيسعى إلى الفوضى والعنف من أجل الاستيلاء على السلطة هو من سيحال إلى محكمة الجنايات الدولية.

وقال: إن المؤسسة العسكرية قدمت 2000 شهيدا بين ضابط وصف ضابط وجندي خلال هذه الأزمة.. مؤكدا أنه لولا القوات المسلحة والأمن لما استمرت الاعتصامات عشرة أشهر في وطن موارده المالية لا تلبي الجزء اليسير من طموحاته.


وتحدث المسئول الحكومي عن عدد من الخروقات والإنتهاكات التي قامت بها عناصر اللقاء المشترك وميليشيات الاصلاح في عدد من المناطق اليمنية بمافيها تعز والعاصمة صنعاء.

وعن ادعاءات أحزاب المشترك حول الانتهاكات التي يتعرض لها المعتصمين أكد الجندي إن مجلس الوزراء قرر تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في تلك الادعاءات والجرائم التي ارتكبت ووفقا لمعايير حقوق الإنسان الدولية وأن تلك التحقيقات يجب أن تشمل ما يتعرض له سكان الأحياء المتضررة من الاعتصامات من انتهاكات وأضرار بالغة في شتى مناحي الحياة.

مشيرا إلى أن ما يتعرض له سكان تلك الأحياء من حصار وتعذيب واختطاف وتهجير من منازلهم من قبل مليشيات التجمع اليمني للإصلاح والفرقة الأولى مدرع، حيث بلغ عدد المختطفين في سجون الفرقة الأولى مدرع 180 مخطوفا من تلك الأحياء ومن موظفي الدولة الذين يمرون من تلك الاحياء.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 08:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/95070.htm