المؤتمر نت - حقق الرئيس علي عبدالله صالح انتصارا جديدا على خصومه السياسيين واثبت انه قامة وطنية سامقة .. ظهر في مواقف العظماء كما عود شعبه وهو يسطر إنجازا جديدا في سفر التاريخ الى جانب انجازاته العظيمة التي حققها لليمن واجتاز بها الكثير من الأخطار والأهوال وتغلب على المؤامرات بحنكة وحكمة ودهاء

المؤتمرنت -
الرئيس صالح ينتصر مجددا للوطن بالتوقيع على حل طرحه أول الأزمة وعاد إليه الجميع صاغرين
حقق الرئيس علي عبدالله صالح انتصارا جديدا على خصومه السياسيين واثبت انه قامة وطنية سامقة .. ظهر في مواقف العظماء كما عود شعبه وهو يسطر إنجازا جديدا في سفر التاريخ الى جانب انجازاته العظيمة التي حققها لليمن واجتاز بها الكثير من الأخطار والأهوال وتغلب على المؤامرات بحنكة وحكمة ودهاء ..

فكان ينتصر للوطن مهما كانت التحديات بالغة .. اليوم الرئيس علي عبدالله صالح يحقق انتصار له وللوطن بالتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وبما يمنع انتقال السلطة إلى اؤلئك الفاسدين الذين حاولوا ركوب موجة الشباب للاستيلاء على السلطة بطرق انقلابية , وطد هيبة الدستور اليمني وفرض على كل من حاول الانقلاب والالتفاف على بنود الدستور والتجربة الديمقراطية وعلى جميع الوسطاء الدوليين و مجلس الأمن الدولي احترام سيادة اليمن ودستورها وتجربتها الديمقراطية التي تعد احد ثمار هذا الرجل .. لم يقبل أي حل ينتقص من الديمقراطية والدستور اليمني أو المكتسبات الوطنية .. لم يستسلم للهجمة والإرهاب الإعلامي الذي مارسته القوى الانقلابية واستغلت العاصفة الإعلامية المواكبة للربيع العربي .. ففي كل مشكلة كان ينظر الرجل إلى الحل من زاوية المصلحة الوطنية العليا للوطن والمواطنين .. لذا نراه دائما هو يضحك في الأخير وهو ينتصر للوطن .

انه الحل الديمقراطي السلمي العادل الذي فضح كل من تآمر وتاجر بدماء الشباب وأظهرهم بصورة " مخزية" , ووطد المؤسسات الشرعية والتجربة الديمقراطية التي أراد البعض الانقلاب عليها .. فمنذ بداية العام دعا الرئيس علي عبدالله صالح الى تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة و تشكيل لجنة مشتركة لاعادة صياغة الدستور والانتقال من النظام الرئاسي والبرلماني .. حذر من أي طرق أخرى والمغامرات الطائشة التي ستضر بالوطن والمواطنين .. لكن الواهمون رفضوا وكابروا وتوهموا ان باستطاعتهم الاستيلاء على الكرسي من تارة باستنساخ ما جرى في مصر وتارة بما جرى في ليبيا حاولوا وقامروا نشروا ميليشياتهم حاربوا الشعب بالمشتقات النفطية حاولوا اغتيال الرجل .. لكن الشعب اليمني التف حول الرئيس صالح ومنع الانقلاب على الشرعية .. ولان من يحبه الناس فان الله يحبه فقد نجاه من محاولة الاغتيال الإجرامية التي استهدفته مع كبار رجال الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة في الأول من شهر رجب الحرام , رفض الانجرار الى مربع العنف والاقتتال عمل على كل ما من شأنه حقن الدماء وجنب اليمن الوقوع في مهاوي الاحتراب .. ظهر كبيرا وخصومه اقزاما لايرون من الامور ابعد من انوفهم التواقة الى السلطة ولو كان ذلك على حساب انهارا من الدماء واكوام الجماجم .. لكن الرئيس صالح انتصر للشعب وللحكمة اليمنية وفضح الانقلابيين والمتآمرين.

اليوم وبعد كل هذه الفترة الطويلة من عمر الأزمة التي كلفت اليمن الكثير والكثير ووصلت بأضرارها الى كل بيت .. يعود الجميع ليستمعوا الى صوت العقل والحكمة بالتوقيع على المبادرة الخليجية والالية التنفيذية التي تنفذ جوهر ما طرحه الرئيس صالح في اول الأزمة ..

وان انتقال السلطة السلمي لن يكون كما يفهم البعض خطأ .. بان السلطة ستنتقل إلى البلاطجة والخونة وتنظيم القاعدة والإرهابيين الذين ارهبوا البلاد والعباد طيلة عشرة أشهر وتسببوا في الدمار والخراب وإزهاق الأرواح وسفك الدماء وانما لتحقيق شراكة حقيقية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بين أحزاب اللقاء المشترك , وهو المطلب ذاته أكد عليه مرارا وتكرارا الرئيس علي عبدالله صالح .
قال تعالى " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ" .. صدق الله العظيم .

- شبكة اخبار شباب اليمن:





تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 01:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/95149.htm