المؤتمرنت -
واشنطن مصدومة لتقدم الإسلاميين في الانتخابات المصرية رغم إنفاقها 1.1 جنية دولار لدعم
أصيبت عناصر بإدارة اوباما بصدمة كبيرة اثر الفوز الكاسح الذي حققه التيار الاسلامي بالمرحلة الاولي من الانتخابات المصرية.

وكانت جهة سيادية مصرية أخطرت الامريكيين ان التيار الاسلامي لن يزيد عدد أصواته عن ثلاثين بالمائة من أصوات الناخبين وهو الرقم الذي تجاوز التيار الاسلامي ضعفه وربع.

من جانبها وبّخت دوائر بالكونجرس الأمريكي إدارة الرئيس باراك أوباما احتجاجا علي إخفاقه في إيصال عناصر موالية للولايات المتحدة إلي البرلمان المصري، خلال المرحلة الأولى للانتخابات المصرية، باستثناء فوز عنصر واحد نجح في اقتناص مقعد فردي.

الدوائر أوضحت أن أوباما وإدارته أنفقوا من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اكثر من مليار ومائة مليون جنيه خلال الأشهر الخمسة الماضية علي ما أسموه بدعم الديمقراطية بمصر وتدريب كوادر ينتظر صعودها إلي قبة مجلس الشعب المصري.

وترأس برنامج دعم الديمقراطية في مصر لجنة تابعة لمكتب باراك اوباما برئاسة "ستيفن ماكلنيرني" في إطار مشروع "بوميد" أو ما يسمي بمشروع "دعم الديمقراطية في الشرق الاوسط".

من جهة اخري أكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية حقيقة وجود اتصالات جانبية بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين في مصر، مشيرا إلى أنه من المنطقي أن يكون هناك حوار مع أي فصيل يصعد للسلطة في مصر، وأن الإخوان سيتحاورون عاجلاً أم آجلاً حتي مع الإسرائيليين أنفسهم، مؤكداً أن هناك حوارات قريبة للغاية في هذا الشأن.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 11:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/95513.htm