وصف بعض قياداته بالكبرياء والمغالطات

المؤتمر نت - أعرب الأستاذ/ محمد حسين العيدروس –الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام في تصريح لـ(المؤتمر نت) عن أسفه واستغرابه للمغالطات التي جاءت على لسان الأخ/ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح في سياق رده على ما أوضحه مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام حول موقف الإصلاح المزدوج من قضية الإرهاب.
وقال نستغرب أن بعض قيادات الإصلاح لا تزال تعتبر الحوادث الإرهابية والتخريبية التي استهدفت الوطن والمواطنين وسكينة المجتمع وانعكست بآثارها السلبية....
المؤتمرنت -
العيدروس لـ(ا لمؤتمرنت)!لإصلاح ..نفاق وازدواجية في المواقف؟!
أعرب الأستاذ/ محمد حسين العيدروس –الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام في تصريح لـ(المؤتمر نت) عن أسفه واستغرابه للمغالطات التي جاءت على لسان الأخ/ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح في سياق رده على ما أوضحه مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام حول موقف الإصلاح المزدوج من قضية الإرهاب.
وقال نستغرب أن بعض قيادات الإصلاح لا تزال تعتبر الحوادث الإرهابية والتخريبية التي استهدفت الوطن والمواطنين وسكينة المجتمع وانعكست بآثارها السلبية والضارة على الاقتصاد الوطني، قضية محل نظر أو موضوع خلاف مع الحكومة.. متسائلاً عن نقاط اختلاف هؤلاء في الإصلاح مع الحكومة والأجهزة الأمنية في هذا الشأن. وقال هل تعتبر بعض قيادات الإصلاح كل تلك الأعمال الإرهابية البشعة عملاً شرعياً على خلاف ما تراه أجهزة الأمن؟
وقال لقد وضع الأخ/ عبدالوهاب الآنسي النقاط على الحروف وكشف عن الحقيقة التي حاول بعض قيادات التجمع اليمني إخفائها وهي أن هؤلاء كانوا متواطئين مع العديد من الأعمال الإرهابية والتي بلغ الأمين العام المساعد للإصلاح لسانه عن إدانتها واتخاذ موقف بشأنها بما ينم حتى عن مباركته لها.
وأضاف الأستاذ العيدروس لقد جاء تصريح الآنسي ليكشف تورط تلك القيادات في (الإصلاح) في تلك الأعمال التي أوضح تقرير الحكومة المقدم إلى البرلمان في ديسمبر 2002م حول جهود مكافحة الإرهاب، أن بعض قادة التجمع اليمني للإصلاح قد تستروا وتورطوا مع بعض العناصر الإرهابية والمتطرفة ووفروا لها في بعض الأحيان الملجأ الآمن والحماية من أن تطالها يد القانون والعدالة، وقال ليس مستغرباً أن يعلن الأمين العام المساعد للإصلاح (بأنهم لا يستطيعون إدانتها) وذلك في إشارة إلى تصريحات عبدالوهاب الآنسي لموقع (إيلاف) بقوله (لا أستطيع إدانتها كشخص مسلم ويمني)، وقال الأستاذ محمد العيدروس أنه ليس مستغرباً لتأخر تلك القيادات في الإصلاح حول إعلان موقفها من الأعمال الإرهابية حتى مجيء الأخ عبدالوهاب الآنسي والذي أنيطت به إطلاق مثل هذه التصريحات المغالطة وإخفاء الحقائق باعتباره الأقدر من غيره على التصريح بذلك وقال إننا ننظر باحترام وتقدير للكثير من قيادات التجمع اليمني للإصلاح والتي لها مواقف إيجابية وعقلانية إزاء العديد من القضايا الوطنية ولكن من المؤسف أن تصريحات الآنسي لا تعبر سوى عن النفاق السياسي في أبشع صوره وأن الوطن في حسابات بعض قيادات الإصلاح لا يساوي شيئاً..
مؤكداً أن الكسب الحزبي الضيق للأسف لدى هؤلاء أهم من مصالح الوطن.
وأضاف كل شيء اصبح واضحاً وإلا ما تفسير ذلك السكوت المخزي عن أعمال إرهابية يتعرض لها الوطن، بل والوقوف بحماس ضد كل الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لمكافحة الإرهاب والتخريب والجريمة والحفاظ على أمن واستقرار الوطن في الوقت الذي يتم فيه إدانتها في أماكن أخرى.
وأضاف ساخراً أنه ليس من فكر بعض قيادات الإصلاح وأيدلوجيتهم إدانة الأعمال الإرهابية، مؤكداً أن اندفاع هؤلاء للإدانات المشروطة والخجولة للأعمال الإرهابية خارج اليمن تستهدف التكسب والحصول على منافع مالية.. وتسويف الذات ليس إلا..
وأبدى الأستاذ العيدروس استغرابه أن يتجاهل الأخ عبدالوهاب الآنسي وغيره من بعض قيادات الإصلاح وجود قيادة للمؤتمر الشعبي العام وأن يضعوا رأسهم برأس الأخ رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، فالرئيس هو رئيس لكل أبناء الشعب ولكل الأحزاب وهو عملياً لا يمارس أي نشاط حزبي وللمؤتمر قياداته ولكن كبرياء هؤلاء تجعلهم لا يتعاملون مع قيادات المؤتمر فيضعوا رأسهم برأس أعلى سلطة في الدولة ولا يعترفون بأن هناك قيادات حزبية غيرهم رغم وجود التعددية السياسية.
وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن المتأمل لتاريخ ومسيرة بعض الحركات الإسلامية التي نشأت وترعرعت في كنف أجهزة الاستخبارات الأجنبية لمواجهة ما أسمي حينها بالمد الشيوعي في أفغانستان لن يستغرب كثيراً ولن ينال الدهشة منه إزاء تصرفات بعض تلك القيادات المحسوبة على (الحركات الإسلامية) في عالمنا الإسلامي.. مضيفاً أن لمثل هؤلاء رؤية وفتاوى (فقه المصالح) على ما عداها من (ثوابت عقيدية) ووطنية ومصالح عامة وفي الوقت ذاته هم الذين يقدمون أنفسهم بأنهم الأكثر خصومة لأمريكا وسياستها فإنهم يبدون الأكثر حرصاً على التقرب منها ومداهنتها والتزلف لها لنيل رضاها عنهم.
وتمنى الأخ محمد العيدروس في ختام تصريحاته أن يغلب هؤلاء مصلحة الوطن العليا عن المصالح الحزبية الضيقة والابتعاد عن المكايدات الحزبية التي تضر بالوطن ومصالحه.


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/9556.htm