المؤتمر نت - كشف  ناشط شبابي  بمخيم احزاب المشترك بجامعة صنعاء  عن وجود معتقل خاص بالفرقة الأولى مدرع في مكتب بريد الجامعة القديمة يتم فيه اعتقال وتعذيب المواطنين بطريقة وحشيه تتنافي مع حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وقال الناشط عصام الحارثي أن المعتقل الاخواني  لا يصلح حتى للحيوانات وتمارس فيه مليشيات الإصلاح المتطرفة المنتسبة للفرقة أبشع الجرائم

المؤتمرنت -
بينهم أطفالا ومختلين عقليا .. الكشف عن 200 معتقل في سجن خاص لبلطجية الإصلاح والفرقة

كشف ناشط شبابي بمخيم احزاب المشترك بجامعة صنعاء عن وجود معتقل خاص بالفرقة الأولى مدرع في مكتب بريد الجامعة القديمة يتم فيه اعتقال وتعذيب المواطنين بطريقة وحشيه تتنافي مع حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وقال الناشط عصام الحارثي أن المعتقل الاخواني لا يصلح حتى للحيوانات وتمارس فيه مليشيات الإصلاح المتطرفة المنتسبة للفرقة أبشع الجرائم ضد الشباب والمواطنين.
مشيرا الى وجود سجون أخرى تابعة للفرقة أبشع من السجن (بدروم) الذي قال أنه لايصلح حتى للحيوانات ويفتقر للتهوية والنظافة وان الروائح الكريهة تنبعث من القمامة المتراكمة فيه ، منوها الى انه يتم التعامل مع السجناء فيه بالضرب ووحشية لأسباب تافهة.
ويضيف عصام الحارثي أن مليشيات الفرقة قامت باعتقاله أربعة أيام لم ير النور فيها وأن تلك الأيام كانت كأربع سنين ، وحسب صحيفة (المستقلة ) في عددها الاخير ، كشف الحارثي عن وجود (200) معتقل في سجن اخر بمعسكر الفرقة تم نقله اليه خلال يوم الإفراج عنه .
وقال عصام الحارثي إن سجن الفرقة الجديد لايتسع لغير (50) شخص و يضم فيه مجانين (مختلين عقلياً) وأطفال وشباب من الساحة ولا يتم الإفراج عن أحد إلا بعد دفع رشاوي ومبالغ مالية للفرقة.
ودانت منضمات مدنية وناشطين حقوقين في وقت سابق بشدة اعتداءات جسدية ولفظية نفذتها الايام الماضية ماتسمى اللجان الامنية لتجمع الإصلاح والمشترك العاملة في مخيم المشترك بساحة جامعة صنعاء وشارع الدائري المقام منذ مطلع العام الجاري
كما دان مصدر في المؤتمر الشعبي العام امس الاول كافة أشكال الممارسات الخارجة عن النظام والقانون والانتهاكات للحقوق والحريات التي ترتكبها عناصر الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) ومليشيات الفرقة الأولى مدرع بحق المعتصمين في ساحة الاعتصام بجوار جامعة صنعاء منذ عشرة أشهر ، ومنها ما كشفته تقارير حقوقية نشرت مؤخرا حول عمليات احتجاز واعتقال وتعذيب ومصادرة للحريات وتشكيل هيئات للضبط والتحقيق وتشييد للمعتقلات والسجون خارج إطار القانون .
ويؤكد خروج هذه الانتهاكات للعلن صحة تناولات مبكرة لموقع (المؤتمرنت) عن وقوع حالات اعتقال لمواطنين من سكان المنطقة جوار سوق معياد وحارة القادسية و اختطاف المواطن عبد الوهاب علي شمسان من قبل مرافقي القيادي في المعارضة حميد الأحمر والاعتداء عليه ورميه بمنطقة خالية "جدر" شمال غرب العاصمة صنعاء".
وفي الـ(4) من مارس اعتقلت الناشطة الصحفية غادة العبسي في خيمة لمنظمي اعتصام ساحة جامعة صنعاء حينما كانت تقوم بتوزيع استبيان يرصد آراء الجمهور اليمني حول تغطية قناة الجزيرة للأحداث في اليمن والمنطقة العربية.
وفي يوليو الماضي طالبت سيدة يمنية معارِضَة لجنة حقوق الإنسان وجميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتحقيق في اختفاء فتاة ووفاة معتصمين اثنين حينما حُقِنا إبرتين يعتقد أنهما مسمومتان وذلك بمخيم اعتصام شباب أحزاب اللقاء المشترك بساحة الجامعة بالعاصمة صنعاء.
وكان مشاركون في اعتصام جامعة صنعاء طالبوا منتصف مارس الماضي قيادات المشترك بالتدخل لإغلاق ما أسموه مكتباً للاعتقالات غير القانونية ضد مواطنين يزورون ساحة بوابة الجامعة يتم اعتقالهم والتحقيق معهم بتهم سخيفة. مشيرين إلى تخصيص مكان للتحقيق جوار مسجد الجامعة يرأس العاملين فيه مدير عام الإسكان بوزارة الأوقاف عبدالكريم حسن الشيخ -نجل وكيل الوزارة -ويساعده في مهام التحقيق إبراهيم المؤيد نجل الشيخ محمد المؤيد وآخرين من شباب التجمع اليمني للإصلاح"الاخوان المسلمون في اليمن".
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/95884.htm