 |
الجندي:الجميع سيقول نعم لـ هادي رئيساً للجمهورية أكد الناطق الرسمي للمؤتمر وحلفائه عبده الجندي على أن الجميع سيقف صفاً واحداً أمام صناديق الاقتراع وسيقولون نعم لعبد ربه منصور هادي لنعمل على التخلص من هذه الأزمة التي تحولت إلى سياسية واقتصادية وأمنية. وقال الجندي – في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء – إننا جميعاً مع عبد ربه منصور هادي وسنقول نعم لمرشح التوافق الوطني وسندفع يوم الـ(21) من فبراير القادم بأمهاتنا وآبائنا وأبنائنا وبناتنا وجميع الشرائح اليمنية الى صناديق الاقتراع لكي نثبت للجميع بأننا قوة انتخابية جبارة تمثل أكبر كتلتين موجودين في البلد. مشيداً بالتقاء قيادات جميع الأحزاب السياسية المشاركة في حكومة الوفاق يوم أمس أثناء تدشين الحملة الانتخابية للمشير عبدربه منصور هادي وقال: إن الناس شعروا بتنفس الصعداء وشعروا بأن المرحلة جبارة وأن الانتخابات أصبحت اليوم حقيقة وليست مجرد كلام. وأشار الجندي إلى أنه لولا ذلك التنازل التاريخي الكبير الذي يجب أن نتذكره بالفخر والاعتزاز لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لما كنا فعلاً وصلنا إلى هذه اللحظة. وقال: كل الذين اجتمعوا أمس في قاعة الشوكاني لتدشين حملة الانتخابات الرئاسية في أعماق أنفسهم يشعرون بأنهم مدينيين للرئيس الذي اتخذ تلك الخطوة الجريئة التي اعتبر من خلالها أن علي عبدالله صالح هو أول رئيس عربي يخرج من السلطة باقتناع وبدون حرب وبدون محاكمات وباعتبار أن الشعب اليمني هو أول شعب يتعامل حضارياً مع قياداته التاريخية سواء المعارضة أومن هم في الحكم. وأكد الجندي عودة فخامة الرئيس إلى أرض الوطن في القريب العاجل ليشارك في هذه المرحلة: مرحلة الدعوة لانتخاب المشير عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية لمدة عامين. ودعا الجندي من تبقى من الشباب المعتصمين بالشوارع والمنقسمين إلى أن يلملموا الصفوف وأن يوحدوا أنفسهم كوننا اليوم انتقلنا من مرحلة اللعب إلى مرحلة الجد. وقال: من كان يقول أنه يمتلك الغالبية من الشعب ويمثلها فإن أمامه اليوم صندوق الانتخابات ومن كان يقول إنه يحوز على الغالبية العظمى فعليه أن يلملم نفسه في حزب سياسي كون كل شخص اليوم يستطيع أن يدعو إلى مؤتمر صحفي وأن يصدر صحيفة وأن ينتقد ويعارض ولا يمنعه أحد. كما دعا أيضاً الجميع إلى ضرورة التفريق في التعامل بين الثوابت وبين المتغيرات مشيراً إلى وجود ثوابت في حياة الشعوب لا يجب الاختلاف عليها وتتمثل الثوابت في اليمن بالأهداف الستة للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر. وكشف الجندي عن اعتراض السفير الأمريكي في لقاءه الأخير باللجنة العسكرية لتجنيد عدد (50) ألف من المليشيات المسلحة المتطرفة في صفوف القوات المسلحة ورفضه القاطع لأية مظاهر احتجاجية داخل صفوف القوات المسلحة. وقال: نحن نؤيد ما يقوله السفير الأمريكي كون ذلك يصب في صالح اليمن واستقراره. وبخصوص الأحداث الجارية في وسائل الإعلام الرسمية - قال الجندي – إن نائب رئيس الجمهورية شكل لجنة برئاسة با سندوة رئيس الوزراء وعضوية وزيري الاتصالات والإعلام لمتابعة تلك الأحداث وإيجاد الحلول المناسبة لها. كما كشف القيادي المؤتمري عن حفل تكريمي كبير ستشهده اليمن لتكريم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بعد عملية نقل السلطة نتيجة لجهوده الوطنية الجبارة. وعن الحوثيين فقد دعاهم الجندي بأن لا يشذوا على الصف كونهم اليوم أصبحوا قوة يأمل فيهم الخير في المستقبل. وقال: نحن نأمل منهم الفاعلية في الانتخابات ولا نأمل أن يضعوا أ نفسهم في زاوية مغلقة. |
