المؤتمر نت - أكد محمد شديوة – رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة-إلى أن أهمية إدراج محمية سقطرى ضمن الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي ، ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لليونسكو واصفاًإيهابأنها خطوة تمهيديةوناجحة للجهود المبذولة على طريق لإدراجها ضمن واقع التراث الطبيعي العالمي . 
وأشار شديوة في الورشة التي افتتحت اليوم بصنعاء حول المحافظة على التنوع الحيوي إلى أن  وفد.....
المؤتمر نت- عماد محمد عبدالله: -
دراسة وطنية للمحافظة على التنوع الحيوي في اليمن
أكد محمد شديوة – رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة-إلى أن أهمية إدراج محمية سقطرى ضمن الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي ، ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لليونسكو واصفاًإيهابأنها خطوة تمهيديةوناجحة للجهود المبذولة على طريق لإدراجها ضمن واقع التراث الطبيعي العالمي .
وأشار شديوة في الورشة التي افتتحت اليوم بصنعاء حول المحافظة على التنوع الحيوي إلى أن وفد من سلطنة عمان يقوم بإجراء دراسات أولية لمسح الحياة النباتية والحياة البرية في محافظة المهرة لاعداد دراسة متكاملة عنها و تجري كذلك عملية إعداد دراسةوطنية للخروج بخطةٍ لإدارة متكاملة للمحمية، وبالتالي سيكون هناك تعاون مع سلطنة عمان حول تمويل إدارة هذه المحميات.
وقد كشف رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة النقاب عن اعتزام الهيئة تنظيم ورش عمل في الأسبوع القادم في مدينة "برع" حول إدارة الحماية الطبيعية بالإضافة إلى ورشة عمل في نهاية الشهر بمدينة عدن حول المحميات الساحلية تحت عنوان: نحو اتصال بيئي فاعل لإدارة المحميات الساحلية بمساهمة بنك سبأ الإسلامي بعملية التمويل.
و أوضح الدكتور عبدالحميد – ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو- إلى الجهود التي تبذلها المنظمة من اليمن في سبيل الحفاظ على ما وهبها الله من التنوع الحيوي "نباتياً، وحيوانياً، وبيئياً" من أجل تنمية مستدامة وسليمة في سائر دول العالم الإسلامي.
وأشار إلى أن المنظمة -دأبت في إطار خطط عملها السابقة والحالية- على دعم البرامج التي تعني باستخدام الموارد الطبيعية على نحو مستدام والمراقبة البيئية والحفاظ على التنوع الحيوي وتعميق الوعي لدى المتخصصين والجمهور من خلال نشر معلومات علمية مبسطة.
وقد أوضح أن الهدف من انعقاد هذه الدورة في اليمن من أجل التقليص من الممارسات غير الصحيحة التي تؤدي إلى أنواع مختلفة من التلوث والتدهور في النظام البيئي بالإضافة إلى تطوير وتحديث قدرات العاملين والمهتمين في هذه المجال.
ومن جانب آخر أكدت الدكتورة هدى ألبان – الأمين العام المساعد للجنة الوطنية اليمنية- أن أهم مشاكل العصر ا لحديث هي مشاكله البيئية نتيجة لاستخدام التكنولوجيا التي تدهور البيئة الطبيعية. وبما أن الإنسان هو سبب الدمار لبيئته فإن الإنسان أيضاً كان المدافع عنها .
يشار الى أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم هي المنظمة للورشة -بالتعاون مع المنظمة الإسلامية "الإيسيسكو" وتستمر حتى الرابع من شهر مايو الجاري .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 12:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/9696.htm