المؤتمر نت - رئيس المؤتمر يراس اجتماع تنظيمي لقيادات المؤتمر

المؤتمرنت -
رئيس المؤتمريشيد بأداء الإعلام المؤتمري ويحثه التعبيرعن تطلعات الشعب
التقى الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس المؤتمر الشعبي العام، عصر اليوم الأربعاء- بالقيادات الإعلامية المؤتمرية، ورؤساء تحرير الصحف ومدراء المنابر الإعلامية المختلفة.

وفي اللقاء وجّه رئيس المؤتمر الشعبي العام جميع الإعلاميين على ضرورة التميز في التعبير عن توجهات المؤتمر الشعبي العام في هذه اللحظة التاريخية الحساسة في تاريخ اليمن .

وطالبهم أن يكونوا التجسيد القيمي لخيارات المؤتمر الذي أطلع في كل المنعطفات التاريخية بالمهام والمسئوليات الوطنية الكبرى،وكان الإعلام دائماً الخندق الأمامي في الدفاع عن الثورة والوحدة والديمقراطية، وهي ثوابت المؤتمر الشعبي العام.

داعياً إلى ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة والوفاء بتقاليد حرية التعبير المقرونة دائماً بالواجبات تجاه المجتمع والدولة والمؤسسات.

وشددّ على أهمية الابتعاد عن مناهج التجريح والتسطيح والبلطجة الإعلامية والشحن وعدم الانجرار خلف ثقافة الكراهية التي استولت على الخطاب الإعلامي الموتور والإعلام المأجور المدفوع له بالدولار من دولة أجنبية.

وأكد على أهمية الدفاع بالحقيقة والتحصن خلف المعايير العلمية والتدقيق عند تفنيد الحقائق والاستناد إلى أرضية راسخة وأمينة من المعلومات وكلها متطلبات المرحلة القادمة التي يعول المؤتمر على الخطاب الإعلامي حمله رؤى المؤتمر ومواقفه تجاه القضايا التي ألزمتنا بها سياسياً المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.

وقال رئيس المؤتمر: أنا على يقين أن الإعلام المؤتمري قادر على التكيف ومواكبة احتياجات المرحلة، مثمناً دوره خلال العام المنصرم؛ حيث استطاع مواجهة منابر الزيف والتضليل وإسكات أبواق التجريح، كونه خطاباً استند في كل الأوقات على الحقيقة والتزم التعبير عن تطلعات الشعب وترجمة آماله في الأمن والاستقرار والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية.


وأشاد رئيس المؤتمر الشعبي العام بالإعلام المناصر الذي كان الصخرة الصلبة والسور العالي الذي منع تغلغل الأصوات النشاز والأباطيل والتهريج الإعلامي وكانوا خير حلفاء ونحن نتشرف دائماً بأن يكونوا منا ونكون منهم.

وعبر عن شكره للدور الريادي لإعلام أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الذين كانوا بحق السد المتين الذي نتوقع أن يدافع عن مكتسبات الوطن ويواكب المتغيرات السياسية والاجتماعية حتى نكون في المستقبل جبهة سياسية موحدة إعلامياً وسياسياً وفكرياً .



تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 04:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/97639.htm