المؤتمر نت - سخر مصدر مسئول بمكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام من اكاذيب اعلامية  نشرها موقع صحيفة الصحوة (علي شبكة الانترنت ) الناطقة باسم حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) وزعمت فيها بان الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام – (قام صباح اليوم باقتحام دار الرئاسة بصنعاء أثناء تواجد رئيس

المؤتمرنت -
مصدر بمكتب رئيس المؤتمر يطالب بالاعتذار عن إساءات للرئيسين هادي وصالح
سخر مصدر مسئول بمكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام من اكاذيب اعلامية نشرها موقع صحيفة الصحوة (علي شبكة الانترنت ) الناطقة باسم حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) وزعمت فيها بان الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام – (قام صباح اليوم باقتحام دار الرئاسة بصنعاء أثناء تواجد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي واستقباله وفوداً رسمية) .

واعتبر المصدر ترويج مثل هذه الاكاذيب يستهدف الإساءة للتراث الديمقراطي في اليمن والإساءة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية ، ورئيس الجمهورية السابق مطالبا بتقديم اعتذار سياسي وتفسير ما وصفه بالسلوك المشين الذي لايمت إلى تقاليد الوطن اليمني بصلة.


واعتبر المصدر ترويج وسائل اعلام الاصلاح لمثل هذه الأباطيل ، يؤكد السقوط الأخلاقي والسياسي للقائمين على تلك الوسائل الإعلامية ومن ورائهم حركة التضليل (تنظيم القاعدة والجهاد ) ،

مذكراً بأن الرئيس علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام - سلم السلطة طواعية في عرس ديمقراطي شهده العالم وبات جزءاً من ثقافة الشعب اليمني ، كما سلم معها دار الرئاسة والقصر الجمهوري ومجمع الدفاع والقيادة العليا للقوات المسلحة وكذا جميع المنشئآت المرتبطة برئاسة الجمهورية إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ،

وقال المصدر إن ترويج مثل هذه الاباطيل يهدف الإساءة الى عمق التراث الديمقراطي والجهد السياسي الذي جمع بين منع انزلاق اليمن إلى مهاوي الصراعات والاحتكام إلى الشعب ، كما أنها إساءة لزعيمين (الرئيس السابق والرئيس الحالي) مطالباً بسرعة تقديم الاعتذار وتفسير هذا السلوك المشين الذي لايمت إلى تقاليد الوطن اليمني بصلة، ولا إلى قواه الحية،قائلا : ( هذا السفه قد احتكرته قوى التخلف الذي يسيئها أن تعيش في مناخات ديمقراطية ).
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 06:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/97894.htm