تشمل اليمن

المؤتمر نت - تستعد منظمة الصحة العالمية لبدء المرحلة الثالثة من مبادرة (3×5) لتوفير أدوية معالجة الإيدز، والعدوى بفيروسه لثلاثة ملايين متعايش مع الإيدز بنهاية عام 2005م. في عدد من دول إقليم شرق المتوسط.
وتشمل خطط منظمة الصحة العالمية تعريف البلدان التي تعاني من عبء حقيقي لمرض الإيدز بماهية مبادرة (3×5) وكيفية الإفادة من...
المؤتمر نت -
منظمة الصحة العالمية تستعد للمرحلة الثالثة من مبادرة (3×5) لمعالجة الإيدز
تستعد منظمة الصحة العالمية لبدء المرحلة الثالثة من مبادرة (3×5) لتوفير أدوية معالجة الإيدز، والعدوى بفيروسه لثلاثة ملايين متعايش مع الإيدز بنهاية عام 2005م. في عدد من دول إقليم شرق المتوسط.
وتشمل خطط منظمة الصحة العالمية تعريف البلدان التي تعاني من عبء حقيقي لمرض الإيدز بماهية مبادرة (3×5) وكيفية الإفادة من الفرصة التي تتيحها لتوفير الأدوية بأسعار يمكن للحكومات والإفراد تحملها.
وأقرت منظمة الصحة قائمة بالبلدان التي ستحصل على الدعم فيما يتعلق بأدوية معالجة مرض الإيدز والعدوى بفيروسه في إطار مبادرة (3×5) وهي السودان وجيبوتي، و(24) بلداً من الإقليم الأفريقي، ودولة واحدة من الأمريكيين و(4) دول من شرق آسيا وبلدين من غرب المحيط الهادي.
واقترح المكتب الإقليمي لشرق المتوسط إضافة ستة بلدان أخرى ستشملها المبادرة وهي: اليمن، مصر، وإيران، وليبيا، وباكستان، والصومال.
وجاءت هذه الإضافة بعد أن تقدم وزراء الصحة في الستة ا لدول المضافة (بخطابات التزام بالمبادرة إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وحثت المنظمة العالمية هذه البلدان على اتخاذ الإجراءات المناسبة العاجلة لسد النقص في أدوية معالجة الفيروسات القهقرية، وتشمل هذه الإجراءات:تحديد هدف معالجة ثلاثة ملايين شخص في العالم بحلول نهاية عام 2005م كخطوة أولى،واعتبار نقص التقدم في سد فجوة المعالجة طارئة عالمية للصحة العمومية وستعمل منظمة الصحة العالمية على توفير المعالجة بمضادات الفيروسات القهقرية، وذلك من خلال تحضير استجابة متناسقة وواقعية بغية زيادة إتاحة سبل المعالجة في البلدان الأشد احتياجاً وتنفيذ مجموعة من المبادرات والخدمات المبسطة التي من شأنها التغلب على العوائق التي تحول دون التوفير السريع للمعالجة.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أنشأت مرفقاً لتقديم الأدوية ومستلزمات التشخيص للدول بغرض المساعدة على دخول القنوات المعقدة للإمداد والتمويل الدوليين، وذلك للإسراع في تنظيم إجراءات الإمداد والتوزيع. في الوقت ذاته يتم الاهتمام بأفضل الأسعار وضمان وتقييم الجودة.
وسيقدم هذا المرفق الدعم التقني والخبرات اللازمة لضمان الفعالية والكفاءة في إدارة وتوزيع سلسلة الإمداد المتعلقة بالتشخيص مثل عتائد اختيار فيروس الإيدز والكواشف المخبرية اللازمة لرصد الاستجابة السريرية.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 09:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/9796.htm