 |
الدفاع: صراع الأجنحة قوى القاعدة ووعود بانهاء المظاهر المسلحة من العاصمة قال وزير الدفاع محمد ناصر أحمد إن الجيش يعاني الانقسام وصراع جناحين وعد بنزع فتيله. في تلميح إلى أهم وحدتين في الجيش اليمني، الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع. وأكد أنه عانى من صراع الأجنحة منذ تولية الوزارة قبل سنوات، مشيراً إلى وجود تركيبات وهيكليات خاصة بالحرس الجمهوري، والفرقة الأولى، والمناطق العسكرية. وقال إنها ناتجة عن تراكمات ثلاثة عقود، متابعاً بأن لديه مشروعاً لتحديث الجيش يشتمل على تدوير وظيفي للقادة العسكريين كل أربع سنوات. وأضاف لدى حضوره البرلمان اليوم ضمن الحكومة إن أزمة العام الماضي أدت إلى سحب الوحدات الأمنية إلى مراكز المحافظات ما أتاح للقاعدة والمخربين وقاطعي الطرق النشاط. وذكر الوزير أنه لدى قيادته للمعارك مع القاعدة في الجنوب لاحظ الروح المتدنية لدى الضباط والجنود بسبب صراع جناحي الجيش بصنعاء، منوهاً إلى صعوبة وصول الإمدادات إلى مواقع الاقتتال بسبب قطع الطرقات، إلى جانب وجود طائرة نقل عسكري واحدة فجرت مؤخراً بصنعاء. وفيما تداولت أنباء عن مسؤولية القاعدة عن تفجير الطائرة نفى وزير الدفاع ذلك وقال هناك اتهامات متبادلة بين القوات الجوية والفرقة الأولى. واتفق مع وزير الداخلية عبدالقادر قحطان – وهما عضوان في اللجنة العسكرية- أن الأسبوعين القادمين سيشهدان تنفيذ خطة اللجنة العسكرية بفتح طرقات ورفع المظاهر المسلحة من أمانة العاصمة. واتهم قحطان أناساً قال إنهم يعتبرون أنفسهم كباراً بدعم الاختلالات الأمنية، معترفاً بالضعف الشديد للأمن في اليمن حسبما قال. وعلى المنوال طالب النائب محمد نجيب الحزمي الوزيرين بتحديد ماهية الهيكلة لإزالة اللبس لدى البعض باعتقادهم أنها مقتصرة على استبعاد أشخاص. ودعا النائب عبد الرزاق الهجري إلى توحيد الجيش تحت قيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، حاثاً على عدم تسليم مرتبات الجنود من قادة الألوية، وصرفها لهم عبر حسابات بنكية، وقال إن هذا سيخفف من تمسك القادة العسكريين بمناصبهم. |
