المؤتمر نت - عبر التحالف المدني للسلام وحماية الحقوق والحريات عن أسفه الشديد لمضامين تصريحات واحاديث اعلامية لوزيرة حقوق الإنسان في اليمن حورية مشهور ، والمتضمنة مغالطات وإساءات وممارسات ازدواجية واقصائية لمنضمات مدنية منتشرة على امتداد الساحة اليمنية .

وعبر التحالف المدني  -المكون من

المؤتمرنت -
التحالف المدني ينتقد تعصب وازدواجية وزيرة حقوق الإنسان
عبر التحالف المدني للسلام وحماية الحقوق والحريات عن أسفه الشديد لمضامين تصريحات واحاديث اعلامية لوزيرة حقوق الإنسان في اليمن حورية مشهور ، والمتضمنة مغالطات وإساءات وممارسات ازدواجية واقصائية لمنضمات مدنية منتشرة على امتداد الساحة اليمنية .

وعبر التحالف المدني -المكون من أكثر من ( 66 ) منظمة ونقابة واتحاد - عن دهشته واستغرابه لما تضمنه تصريح الوزيرة مشهورة لقناة ( بي بي سي ) الشهر الماضي من مفردات اقصائية بحق منظمات مدنية تعبر عن شرائح وفئات مجتمعية منتشرة على امتداد الساحة الوطنية مثل التحالف المدني للسلام والاتحاد العام لنساء اليمن الحائزة على الصفة الاستشارية في المنظمات التابعة للأمم المتحدة

وجاءت تصريحات الوزيرة مشهور غير المسئولية على خلفية حضور الدكتور عادل الشجاع رئيس التحالف المدني للسلام ورمزية الإرياني رئيسة اتحاد نساء اليمن الجلسة التي خصصها مجلس حقوق الإنسان في جنيف قي 21 مارس 2012م حول أوضاع حقوق الإنسان في اليمن .


وفيما ادان تصريح وزيرة حقوق الإنسان ،ذكّر التحالف المدني للسلام وحماية الحقوق والحريات الوزيرة حورية مشهور أن موقعها على رأس وزارة حقوق الانسان يقتضي منها الترفع عن الأهواء والأغراض الشخصية والسياسية والتعامل مع قضايا حقوق الإنسان والمؤسسات والمنظمات المدنية التي تعمل في هذا المجال الإنساني بتجرد وموضوعية ،

وأضاف التحالف المدني في بيان – تلقى المؤتمرنت نسخة منه- : (وان تكون الوزيرة والوزارة على مسافة واحدة في المعاملة وعدم الكيل بمكيالين في قضايا لا تحتمل إلا الصدق والتجرد والموضوعية إلا وهي قضايا حقوق الإنسان ).


نص بيان صادر عن التحالف المدني للسلام وحماية الحقوق والحريات
تابع التحالف المدني للسلام وحماية الحقوق والحريات وبأسف بالغ تصريحات الأخت حورية مشهور – وزيره حقوق الإنسان – لقناة ( بي بي سي ) بتاريخ 24 مارس 2012م الذي اشتمل على الكثير من المغالطات ،كما مارست فيها اشد أنواع الإساءة والإقصاء لمنظمات مجتمع مدني وفاعلة في الساحة الوطنية وعلى رأسها التحالف المدني للسلام وحماية الحقوق والحريات الذي يرأسه الدكتور عادل الشجاع ويضم أكثر من ( 66 ) منظمة ونقابة واتحاد وذلك على خلفية حضور الدكتور عادل الشجاع رئيس التحالف المدني للسلام ورمزية الإرياني رئيسة اتحاد نساء اليمن الجلسة التي خصصها مجلس حقوق الإنسان في جنيف قي 21 مارس 2012م حول أوضاع حقوق الإنسان في اليمن .

أن التحالف المدني للسلام ليعبر عن دهشة واستغرابه لما تضمنه تصريحات الوزيرة من مفردات الإقصاء والإجحاف بحق منظمات مدنية تعبر عن شرائح وفئات مجتمعية ومهنية كبيرة ومنتشرة على امتداد الساحة الوطنية مثل التحالف المدني للسلام والاتحاد العام لنساء اليمن الحائزة على الصفة الاستشارية في المنظمات التابعة للأمم المتحدة بل وتنكر الوزيرة وجودها قائلة " أنة لا وجود للمنظمات التي يتكلم كل من الدكتور عادل الشجاع ورمزية الارياني لا لشيء إلا لأنه لم يروق للوزيرة ذلك النجاح الباهر اللذين حققهما الأخوين شجاع والارياني أثناء مشاركتهما في مداولات مجلس حقوق الإنسان بجنيف وقيامهما بتقديم تقريرين وطنيين عن انتهاكات حقوق الإنسان من رؤى موضوعية وحيادية وشفافة ، ولذلك نجد الوزيرة لم يحض إعجابها وتقديرها لتقرير مماثل قدمته بعض المنظمات الدائرة في فلك الوزيرة أمام اجتماع لجنة الحقوق المدنية والسياسية بنيويورك منتصف الشهر الماضي ، ويبلغ هذا الإعجاب ذروته عندما تصف ما ورد في التقرير المذكور بأنه يتفق مع سياستها ونهجها في حين قالت الوزيرة وعبر القناة المذكورة سابقاً أن تقرير عادل الشجاع والأستاذة رمزية الارياني المقدم لمجلس حقوق الإنسان مؤخراً في جنيف لم يكن موافقاً لرؤيتها ورغبتها ..

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا متى كانت وزارات حقوق الإنسان أو الجهات الحكومية المعنية في دول العالم وفي الشعوب الديمقراطية على وجه التحديد تملي على منظمات المجتمع المدني ما تقوله وما يوافق رغبتها ..!

إن التحالف المدني للسلام وحماية الحقوق والحريات وفي الوقت الذي يدين معه تصريح وزيرة حقوق الإنسان ، يرى أنه من الواجب تذكرها أن موقعها على رأس هذه الوزارة الهامة يقتضي منها الترفع عن الأهواء والأغراض الشخصية والسياسية والتعامل مع قضايا حقوق الإنسان والمؤسسات والمنظمات المدنية التي تعمل في هذا المجال الإنساني بكل تجرد وموضوعية ، وان تكون الوزيرة والوزارة على مسافة واحدة في المعاملة وعدم الكيل بمكيالين في قضايا لا تحتمل إلا الصدق والتجرد والموضوعية إلا وهي قضايا حقوق الإنسان .
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 10:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/98342.htm