 |
جرح تسعة معتقلين في احتجاجات داخل سجن الفرقة الأولى مدرع جرح تسعة معتقلين في سجون الفرقة الأولى "مدرع" التي يقودها اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر ،وذلك بعد تدخل شرطة معسكر الفرقة التي استخدمت الهراوات وأطلقت الرصاص في الهواء للسيطرة على احتجاجات وتفريق عصيان نفذه المئات من المعتقلين داخل مبنى السجن "الجديد" الواقع داخل معسكر الفرقة منذ مساء أمس وحتى ساعة كتابة الخبر. وحسب مصادر في الفرقة تحدثت للمؤتمرنت فقد قام المعتقلون بإعلان العصيان احتجاجا على احتجازهم بصورة غير قانونية ومعاملتهم بطريقة مهينه والظلم الذي يمارسه بحقهم (المنشق) علي محسن ومساعده المدعو عبدالله الحاضري ، حيث قاموا بإحراق البطانيات والفرش وتكسير مصابيح الإنارة مرديين شعارات (حرية .. حرية ) (يرحل علي محسن .. يرحل الحاضري) (يسقط الظلم) . ويحتجز في الفرقة المئات من المواطنين من سكان حي الجامعة والأحياء المحيطة بساحة اعتصام الإخوان المسلمين في اليمن(حزب الاصلاح) على خلفية مواقفهم السياسية وتصفية حسابات قبلية وشخصية وكذا العشرات من الشباب المستقلين بالساحة والمئات من أفراد القوات المسلحة والأمن الذين اختطفوا على يد مليشيات الفرقة والإصلاح المنتشرة في الجزء "الشمالي _الغربي" من العاصمة ومضى على اعتقال بعضهم عدة أشهر دون أن توجه إليهم أي تهم ، ويتم احتجاز هؤلاء في ظروف سيئة وهو ما دفع عدد منهم لمحاولة الانتحار خلال الشهور الماضية . وطالب حقوقيون وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور باقتطاع جزء من وقتها الثمين وتخصيصه لزيارة المعتقل والإطلاع على الأوضاع التي يعيشها نزلاءه ، واتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية الكفيلة بالإفراج عنهم وإحالة أي قضايا جنائية يتهم بها أي منهم للجهات المختصة للنظر فيها . وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أدانت في تقريرها الصادر مؤخراً بشأن اليمن أعمال القتل والجرح للمتظاهرين والمدنيين والعسكريين التي قامت بها جماعات المعارضة المسلحة. وأوضح التقرير حدوث وقائع اختطاف واعتقال غير قانوني مصاحب بحالات تعذيب من قبل جماعات المعارضة ممثلة بالفرقة الأولى مدرع ، وأشار تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن (491) مدنياً و (193) جندياً معتقلون لدى الفرقة الأولى مدرع ، إضافة إلى (200) شخص معتقلاً لدى أولاد الأحمر |
