المؤتمر نت -  تصدى مقاتلو اللواء 111مشاة بمديرية لودر محافظة أبين جنوب اليمن  بالتعاون مع اللجان الشعبية وأبناء مدينة لودر وقبائل العواذل لأشرس هجوم  شنته عناصر تنظيم القاعدة "أنصار الشريعة الإسلامية " فجر اليوم استهدف السيطرة على السرية المرابطة بضاحية المدينة من الجهة الشرقية بمنطقة يسوف  والكتيبة المرابطة

المؤتمر نت - خاص -
القاعدة تحاصر مدينة لودر بعد مواجهات عنيفة مع اللواء 111مشاة
تصدى مقاتلو اللواء 111مشاة بمديرية لودر محافظة أبين جنوب اليمن بالتعاون مع اللجان الشعبية وأبناء مدينة لودر وقبائل العواذل لأشرس هجوم شنته عناصر تنظيم القاعدة "أنصار الشريعة الإسلامية " فجر اليوم استهدف السيطرة على السرية المرابطة بضاحية المدينة من الجهة الشرقية بمنطقة يسوف والكتيبة المرابطة على مدخل مدينة لودر بجانب محطة توليد الكهرباء الجهة الجنوبية والنقاط المنتشرة في الجهة الغربية والكتيبة المرابطة شمال المدينة باتجاه منطقة أمشعه وذلك في ثاني محاولة لاقتحام المدينة منذ منتصف العام الماضي ،
وجسد الجنود والمواطنين اروع صور التلاحم والاستبسال مدافعين عن مدينتهم وكبدوا القاعدة خسائر بشرية تزيد عن 23 قتيل وعدد من الجرحى فيما استشهد 6 من اللجان الشعبية والقبائل واستشهد وجرح عدد من أفراد وضباط اللواء 111مشاة .

وقال شهود عيان لـ(المؤتمر نت) ان العناصر الإرهابية باغتت السرية المرابطة شرق المدينة بمنطقة يسوف والكتيبة المرابطة على مدخل مدينة لودر بجانب الكهرباء جنوباً وشنت هجوم عليها، إلا إن الإفراد والضباط واللجان الشعبية وأبناء مدينة لودر تصدوا لهم بشجاعة نادرة وخاضوا معركة عنيفة استمرت أربع ساعات والحقوا خلالها الهزيمة بالقاعدة واجبروها على الانسحاب إلى مدينة العين على بعد 10 كيلومتر جنوباً .

وأضافت مصادر أخرى إن سلاح الجو شن عدد من الغارات على مواقع تمركز بها مسلحي القاعدة أثناء محاولتهم السيطرة على موقع عسكري جنوب شرق المدينة وقتلت عدد منهم -حتى كتابة الخبر الساعة الخامسة مساءً - وأجبرتهم على الانسحاب والتراجع الا ان تطورات لاحقة اكدت ان الكتيبة المرابطة جنوب المدينة انسحبت من موقعها الى المعسكر باللواء 111مشاة وعادت القاعدة لفرض حصار على المدينة من الأربع الجهات وتمركزت عناصرها في جبل يسوف شرق المدينة وجبل زارة غرب المدينة والسيطرة على المدخل الجنوبي للمدينة .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 02:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/98524.htm