 |
مليشيات الإخوان وعصابات الأحمر تتجاهل قرارات العسكرية وتواصل الإنتشار رغم التصريحات القوية التي أطلقتها اللجنة العسكرية قبل بدء تدشين مهامها الميدانية مطلع الأسبوع الحالي والتقارير الإعلامية التي نشرت اليومين الماضيين وتتحدث عن تطورات ميدانية تتعلق بإنجاز المهام الموكلة للجنة العسكرية في مرحلتها الأولى ، تأتي التقارير من الميدان لتؤكد أن شيئاً على الأرض لم يتغير ، فما زالت النقاط القبلية متواجدة في أماكنها والمليشيات المسلحة منتشرة في مواقعها وعمليات الحشد والتعبئة وتخزين السلاح مستمرة. حيث تفيد التقارير الميدانية الواردة من منطقة الحصبة عن خروج عدد 2 دينات من معسكر الفرقة الأولى "مدرع" محملة بالأسلحة والذخائر بالإضافة لطقم محمل بصواريخ لو وقذائف آر بي جي مساء أمس الثلاثاء وتوجهها إلى منزل المدعو عبدالقادر القيري المجاور لمنزل الأحمر الكائن بحي الحصبة لتعزيز مليشيات الإخوان المسلمين في اليمن وعصابات أولاد الأحمر بالعتاد والأسلحة استعداداً لتفجير الوضع في المنطقة. وفي صوفان واصلت مليشيات الفرقة وعصابات أولاد الأحمر خرقها للمبادرة الخليجية وتجاهلها لقرارات اللجنة العسكرية ونشرت مزيد من عناصرها واستحدثت عدد إضافي من النقاط في عدد من المواقع داخل حي صوفان . وأفاد شهود عيان أن تلك العصابات استحدثت نقطة تفتيش بجوار منزل حسين الأحمر بحي صوفان ونشرت فيها عشرة مسلحين ، فيما تم استحداث نقطة أخرى بجوار الجامع المجاور لمنزل حمير الأحمر ونشر فيه 15 مسلح إضافة إلى نقطة جوار مستشفى كزم نصبها عشره مسلحين ، كما تم نشر خمسين مسلحاً بمدرسة الشهيد الأحمر. كما أكدت مصادر خاصة بأن عصابة أولاد الأحمر قامت بتوجيه عناصرها في حي الحصبة وصوفان برفع الجاهزية ورفض أي توجيهات بالإخلاء ورفع النقاط والاستمرار بالانتشار في تحدي سافر للجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار . |
