المؤتمر نت - كشفت صحيفة اخوانية عن تدخل الشيخ سلطان العراده والمعين منذ أسبوع محافظا لمحافظة مأرب ، تدخله لوقف تحرك عسكري كان يستهدف عناصر متورطة بالهجمات على خطوط نقل الطاقة الكهربائية بين (مأرب_ صنعاء) وتفجير أنابيب النفط الواقعة في المحافظة .

المؤتمرنت -
صحف اخوانية :الاخواني (العراده) يوقف عملية عسكرية تستهدف متورطين بضرب الكهرباء والنفط
كشفت صحيفة اخوانية عن تدخل الشيخ سلطان العراده والمعين منذ أسبوع محافظا لمحافظة مأرب ، تدخله لوقف تحرك عسكري كان يستهدف عناصر متورطة بالهجمات على خطوط نقل الطاقة الكهربائية بين (مأرب_ صنعاء) وتفجير أنابيب النفط الواقعة في المحافظة .

وذكر موقع مأرب برس (التابع للإخوان) نقلا عن مصادر وصفها بالعسكرية أن وزارة الدفاع اليمنية كانت بصدد توجيه ضربات لعدد من معاقل المتهمين بتفجير أنبوب النفط وضرب أبراج الكهرباء بمحافظة مأرب , إلا أن القرار قوبل برفض قوى من الشيخ العراده.

وتابع المصدر العسكري (بحسب مأرب برس) أن العراده أوضح لقيادات عسكرية عرضت علية الفكرة "أن خيار الضربات العسكرية أمر غير مقبول خاصة في هذا التوقيت ورفض جملةً وتفصيلاً مناقشة هذا " الخيار المسلح" بحجة أن هذا العلاج سيجر على السلطات المحلية تداعيات كبيرة من الفوضى وتوسيع دائرة المخربين ويفتح جبهة يستحيل حلها.

وتأتي هذه التصريحات من الشيخ سلطان العراده والمنتمي لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) وحتى قبل أن يتولى مهامه كمحافظ للمحافظة بشكل فعلي .. لتميط اللثام عن الجهات التي وقفت وتقف خلف الاستهداف المتكرر لخطوط نقل الطاقة الكهربائية وتفجير أنابيب النفط خلال الأشهر الماضية وهو ما تسبب بأزمة خانقة في المشتقات النفطية خلال العام الماضي والحالي وجرت معاناة كبيرة للمواطنين بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء وغالبية محافظات الجمهورية .

كما تثير هذه التصريحات التساؤلات حول حجم التدخل الذي قد يلعبه المحافظ في ملف الحرب على الإرهاب وتأثيره على مسار العمليات التي تشنها الأجهزة الأمنية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في محافظة مأرب التي تعتبر أحد معاقل التنظيم ، وهي العمليات التي تنفذ غالبا عبر غارات جوية تستهدف مواقع الإرهابيين ومعاقلهم ومعسكراتهم وربطا بمواقف سابقة للإصلاح اتخذت موقفا رافضا لتلك العمليات.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 04:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/98638.htm