بعد فشله في إجرائها من طرف واحد

المؤتمرنت -
الإصلاح يمارس ضغوطاً على المشترك لتبني رؤيته للانتخابات الطلابية
ذكرت مصادر طلابية في المعارضة أن اجتماعاً سيعقد اليوم الجمعة بين أمناء عموم الأحزاب السياسية المنضوية في إطار اللقاء المشترك بهدف السعي لاتفاق يضمن إيجاد آلية موحدة للمشترك بخصوص الانتخابات الطلابية في جامعة صنعاء وتقديمها يوم غد السبت إلى الاجتماع المزمع عقده بين رئاسة الجامعة وأعضاء اللجنة التحضيرية وممثلي الأحزاب السياسية بهدف إعادة طلاب الإصلاح إلى إطار اللجنة التحضيرية حسب الاتفاق مع رئيس الجامعة الدكتور صالح باصرة يوم أمس الأول.
وقال مصدر طلابي في الحزب الاشتراكي لـ(المؤتمرنت):إن الاجتماع يأتي بعد اجتماع عقد أمس بين قادة المشترك استطاع فيه قادة التجمع اليمني للإصلاح ممارسة ضغوط شديدة على نظرائهم في اللقاء من قادة الاشتراكي حيث وقع طلاب الإصلاح والاشتراكي اليوم اتفاقاً على آلية محددة للانتخابات.
وكشف المصدر أن تلك الآلية تضمنت الرؤية التي يتبناها التجمع اليمني للإصلاح ،مشيراً إلى أنها محاولة للضغط على رئيس الجامعة للقبول بها.
وأضاف المصدر:إن قادة التجمع اليمني للإصلاح وبعد فشل قطاعهم الطلابي في إجراء انتخابات عبر اللجنة التي شكلت من طرف واحد واستمرار اللجنة التي تضم أحزاب الاشتراكي والمؤتمر والناصري حالوا تلافي ذلك الفشل من خلال اتصالات مكثفة مع قيادات المشترك بهدف السيطرة عليهم وإلزامهم بالآلية التي يتبناها التجمع اليمني للإصلاح والتي رفضت مسبقاً في إطار اللجنة التحضيرية.
في الوقت ذاته رفضت مصادر طلابية في التنظيم الناصري الإفصاح عن موقف حزبهم من الاتفاق الذي تم اليوم بين قطاعات طلاب المشترك،إلا أن مصدراً طلابياً في التجمع اليمني للإصلاح أكد أن اجتماع اليوم يهدف إلى ممارسة ظغط على الناصريين للانضمام إلى الاتفاق الذي وقعه طلاب الاصلاح والاشتراكي.
واستغرب المصدر من التناقض الواضح بين ما تروج له وسائل إعلام المعارضة وعلى رأسها الإصلاح حول ضرورة إبعاد النقابات ومؤسسات المجتمع المدني عن التسييس ولابتزاز الذي يتم في السر وقال:في الوقت الذي نجد إعلام المعارضة وخصوصاً اعلام الاصلاح يدعو إلى عدم تسييس العمل النقابي إلا أن أحزاب المعارضة تحاول فرض وصايتها على الحركة الطلابية ومن أعلى المستويات.
مراقبون فسروا محاولات الإصلاح في اليومين الأخيرين العودة إلى أحضان المشترك بأنه محاولة لفرض السيطرة على تلك الأحزاب من ناحية ومن ناحية اخرى اخفاء فشلهم في السيطرة على اراء القطاعات الطلابية للمعارضة وعجزهم عن اجراء انتخابات غير قانونية.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 07:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/9878.htm