 |
خلفيات الإساءة لسكرتير الرئيس هادي وعلاقتها بالتعيينات المرتقبة في الإعلام قال مصدر حكومي إن لجنة وزارية مشكلة من أطراف حكومة الوفاق الوطني (المؤتمر والمشترك) بصدد رسم مصفوفة للسياسة الإعلامية تضع إستراتيجية سياسية وإعلامية لحكومة الوفاق الوطني وتحكم أداء وسائل الإعلام الرسمي ( صحافة, إذاعة, تلفزيون) خلال المرحلة الانتقالية الثانية 12- 2014م. وتحدث المصدر عن "توجه لضبط إيقاع أداء ورسالة وسائل الإعلام الحكومية الممولة من الخزينة العامة" بما يخدم توجهات القيادة السياسية والرئيس التوافقي في تنفيذ اتفاق التسوية السياسية وقرار مجلس الأمن الدولي, بحيث يكون الإعلام الرسمي مواكبا لخطوات وأهداف القيادة السياسية وليس تكرارا للإعلام الحزبي التابع للأحزاب المشاركة في الحكومة التوافقية. ونقل المصدر المطلع استياء القيادة العليا جراء حملة الاستهداف والإساءات التي طالت السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي- الأستاذ يحي العراسي, من قبل وسائل إعلامية تابعة لطرف رئيس في التسوية السياسية وشريك في حكومة الوفاق (حزب التجمع اليمني للإصلاح)(الإخوان المسلمين في اليمن). لافتا إلى أن تلك الحملة جاءت على خلفية ترشيحات وتعيينات جديدة في مؤسسات الإعلام الرسمي, رفعها وزير الإعلام علي العمراني ومنها مقترح بتعيين مدير عام للمؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون ويدور حوله نقاش ولم يتحمس له صانع القرار فجاءت حملة الإساءة باتجاه سكرتير الرئيس الصحفي على سبيل "الابتزاز والضغط" ولم يقدم المصدر مزيدا من التفاصيل. واستدرك المصدر بالإشارة إلى "تعدد مسارات الضغوط المختلفة عبر وسائل الإعلام نفسها" التي قال إنها تستهدف تشويه وإفساد العلاقة بين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي من جهة, وبين الرئيس علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام والمؤتمر عموما من جهة ثانية. عن طريق افتعال وترويج فبركات وشائعات إعلامية "تحاول يائسة تسريب خلافات واصطناع مبررات بالتحريض المركز على العلاقة بين الرئيس هادي وحزبه وسوق الاتهامات المغرضة باتجاه وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام". |
