 |
طلاب جامعة صنعاء يدعون اتحادهم لإيقاف توزيع الأطباق الخيرية وحماية أراضيهم دعا القطاع الطلابي للمؤتمر الشعبي العام بجامعة صنعاء اليوم أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للتدخل في إيقاف المشروع الإستيطاني الذي يعتزم المنشق علي محسن وحزب الإصلاح إقامته على أراضي جامعة صنعاء المخصصة لبناء كليات ومعامل تخدم الطالب اليمني والعملية التعليمية بشكل عام. وطالب القطاع الطلابي في بيان لهم -تلقى المؤتمرنت نسخة منه - إتحاد الطلاب بجامعة صنعاء - العمل على الحفاظ على أراضي الجامعة وممتلكاتها ، مهيبين بالاتحاد " أن يتوقف عن إقامة الأطباق الخيرية ويقوم بواجبه في أقدس وأنبل قضية تتعلق بمستقبل أبناء الوطن بأسرة". وفيما استعرضوا معاناة طلاب جامعة صنعاء واساتذتها وموظفيها خلال العام الماضي وتجاوزهم العوائق بصعوبة استهجن القطاع الطلابي لشباب المؤتمر بجامعة صنعاء – صمت اتحاد الطلاب ومشاركتهم في جريمة البسط على الأراضي لبناء فلل على حساب المشاريع العلمية المستقبلية قائلين :"وأمام هذه المعاناة والمكابدة والإصرار من قبل الطالب يظهر لنا من كانوا يتباكون بالأمس على وضع الطالب الجامعي ومعاناته وعدم توفير البيئة المناسبة له، هاهم اليوم وبكل جراءة يسعون إلى توزيع وتمليك أراضي الجامعة ، داخل الحرم الجامعي وهي أراضي مخصصة منذ سنوات لبناء كليات بتخصصات مختلفة تلبي إحتياجات سوق العمل في اليمن والبلدان المجاورة بدلا من تخريج اعداد من العاطلين عن العمل بسبب تخصصاتهم التي لا تلبي سوق العمل داخليا وخارجيا ). معبرين عن تطلعهم الى مرحلة جديدة جديدة من التعليم الحديث بتخصصاته المختلفة تضع اليمن على أعتاب مرحلة جديدة للنهوض الشامل باليمن الحبيب. ودعا البيان "أصحاب الضمائر الحية من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الى رفض هذه المكاسب التي ستكون على حساب الوطن " وكشفت وثائق رسمية الأسبوع قبل الماضي خيوط فضيحة فساد من العيار الثقيل ، بطلها رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة الذي وقَّع مؤخرا محضراً يقضي بتوزيع أرض مملوكة لجامعة صنعاء ومحجوزة لبناء منشآت تعليمية على أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وبواقع (13) لبنة لكل مدرس. ويهدد الإجراء المخالف للقانون لرئيس الوزراء بضياع الأرض من الجامعة، وفقا لوثائق رسمية يشترط فيها مالكي الارض استخدامها لمنفعة عامة فقط، وليس منفعة شخصية، |
