المؤتمر نت - هزت حناجر آلاف النساء والرجال اليوم الثلاثاء مقر رئاسة الوزراء في اليمن  منددة بالاحتلال المسلح لأحيائهم السكنية والتجارية  والصمت المطبق من قبل الحكومة واللجنة العسكرية على مواصلة المسلحين في الحصبة ترهيبهم الأهالي وممارسة أبشع انتهاكات الحقوق الانسانية؛ مطالبين رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ودولة محمد سالم باسندوة برفع الضرر

المؤتمرنت -
اتساع رقعة الاحتجاجات المطالبة برحيل المشترك من الشوارع

هزت حناجر آلاف النساء والرجال اليوم الثلاثاء مقر رئاسة الوزراء في اليمن منددة بالاحتلال المسلح لأحيائهم السكنية والتجارية والصمت المطبق من قبل الحكومة واللجنة العسكرية على مواصلة المسلحين في الحصبة ترهيبهم الأهالي وممارسة أبشع انتهاكات الحقوق الانسانية؛ مطالبين رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ودولة محمد سالم باسندوة برفع الضرر عنهم والعمل على استعادة حقوقهم المسلوبة منذ سنه وثلاثة أشهر, جراء الأحداث التي مرت بها اليمن خلال العام 2011م.

وطالب المحتجون الحكومة بالعمل على رفع المعتصمين وفك الطرقات وإزالة المتارس وأخلاء المدارس والأحياء من المسلحين ووقف الخطابات التأجيجية التي لا تخدم الشعب والوطن بشكل عام في ظل هذه المرحلة الحساسة .
وفي بلاغ صادر عن الوقفة الاحتجاجية – تلقى المؤتمرنت صورة منه- عبر اهالي سكان حي الجامعة والحصبة عن إستيائهم من الخطاب الذي أدلى به معالي رئيس الوزراء في ساحة الاعتصام بمحافظة تعز قائلين : ( كلنا يمنيين و كلنا سواسية أمام القانون والعدالة وليعلم ان حكومة الوفاق هي حكومة كل اليمنيين وليس حكومة الساحات والإنقلابيين) ..

ودعا المتظاهرون إلى حسم معاناة الأهالي ورفع الضرر عنهم وتعويضهم التعويض العادل وإلزام الحكومة بالاعتراف بحقوق الاهالي ومعاناتهم وحماية وكفالة حقوقهم وحرياتهم العامة فهم يمنييون , مطالبين أيضا اللجنة العسكرية بالكشف السريع والصريح للمعرقلين لها في أدى أعمالها ومن يقف وراء الاعتداءات المتكررة على المصالح العامة والخدمات الاساسية كالكهرباء والنفط والغاز, وكذلك الأعتداءات الدموية والمجازر البشعة بحق ابناء القوات المسلحة والأمن..

مواضيع مشابهة :

-سكان الجامعة يستغيثون لانقاذهم من مخلفات وحصار مخيمات المشترك

-سكان الجامعة يطالبون بفك حصار المشترك (فيديو)

-سكان حي الجامعة يطالبون المشترك بالرحيل (صور)

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/99094.htm