 |
البركاني:منفذو جريمة تفجيرجامع الرئاسة لن يفلتوا من العقاب كشف الشيخ سلطان البركاني – الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عن قرب وصول كلاً من الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء السابق والأستاذ/ عبده بورجي عضو اللجنة العامة إلى أرض الوطن خلال الأسبوعين القادمين يليهما بأيام قليلة وصول بقية المصابين الآخرين ومنهم الشيخ نعمان دويد بعد رحلة علاجية دامت عاما كاملا جراء إصاباتهم في الحادث الإرهابي المتمثل في تفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة أثناء أدائهم صلاة أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م. وأكد البركاني في تصريح للمؤتمرنت على هامش استقباله للشيخ صادق أمين ابوراس: على أن المؤتمر الشعبي العام بكل مكوناته وفئاته وعلى مختلف مستوياته يشعر اليوم بالمرارة والألم أن كل قياداته العليا أصيبت في ذلك الحادث الإجرامي والإرهابي الرهيب. مضيفا: " بعد عودة الشهيد عبد العزيز عبد الغني إلى الوطن جثة هامدة يعود اليوم الشيخ صادق أبو راس وهو مبتور الساق كما سيعود بعده خلال الأسبوعين القادمين شخص آخر مبتور الساقين وسيعود البقية في حالات الإصابة". واعتبر رئيس كتلة المؤتمر البرلمانية أن ذلك يعد أمرا يحزن أبناء اليمن عامة والمؤتمريين خاصة ، ومؤكدا أنه لن يهدا لهم بال حتى يحكم القضاء في ذلك. وأكد البركاني على أن جمعة أول رجب التي وقعت فيها الجريمة الإرهابية هي دلالة واضحة تؤكد نبذ كل اليمنيين لأولئك القتلة والمجرمين الذين نعرفهم جميعا والذين أصدروا التوجيهات من جامعة الإيمان وقيادة الإصلاح ( الإخوان المسلمين في اليمن) والفرقة والحصبة وصوفان. وقال: إن أولئك المتورطين بتنفيذ تلك الجريمة سينالهم العقاب وسيردعون أينما كانوا ولن تمر هذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها العديد من الشهداء وعلى رأسهم سيد الشهداء الأستاذ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى الذي كان الجميع لا يتوقع لهذا الرجل أن يموت قتلا وغدرا كونه لم يحمل في حياته قطعة سلاحا واحدة. |
