المؤتمر نت - طالب نائب بكشف نتائج تحقيقات حادث مقتل وجرح جنود بميدان السبعين بصنعاء، وكذا إيفاء البرلمان ببيانات حكومية عن مبالغ يتقاضها مشائخ من السعودية. ودعا آخر الحكومة للاستقالة على خلفية عجزها الأمني.

وطلب النائب عبدالله المقطري حضور وزيري الدفاع والداخلية إلى البرلمان لتوضيح

المؤتمرنت – نبيل عبدالرب -
مطالب بكشف تحقيقات السبعين ومبالغ السعودية لمشائخ ودعوات لاستقالة الحكومة
طالب نائب بكشف نتائج تحقيقات حادث مقتل وجرح جنود بميدان السبعين بصنعاء، وكذا إيفاء البرلمان ببيانات حكومية عن مبالغ يتقاضها مشائخ من السعودية. ودعا آخر الحكومة للاستقالة على خلفية عجزها الأمني.

وطلب النائب عبدالله المقطري حضور وزيري الدفاع والداخلية إلى البرلمان لتوضيح ملابسات اعتداء إرهابي تعرض له جنود في 21 مايو الماضي أثناء تدريبات على عرض عسكري في ميدان السبعين بصنعاء. وكذلك الكشف عن نتائج التحقيقات والإجراءات الحكومية حيال رعاية الجرحى وأسر الشهداء.
وراح ضحية الحادث أكثر من مئة شهيد من أفراد الأمن المركزي و 300 جريح من وحدات أخرى مشاركة في التدريبات.
وتوجه المقطري باستفسار أخر لوزيري الخارجية والداخلية يطالبهما فيه تحديد موقف الحكومة اليمنية مما تداولته وسائل إعلام عن استلام وجاهات اجتماعية ومسؤولين يمنيين لمبالغ مالية من المملكة العربية السعودية عبر ما يعرف باللجنة الخاصة، وحث الحكومة على كشف البيانات المتوافرة لديها بالخصوص.

وفي جلسة النواب اليوم دعا النائب المستقل عبدالحميد حزيز الحكومة للاستقالة متهماً إياها بالفشل في ضبط التخريب المتكرر لأنبوب النفط والغاز، وقطع خطوط الكهرباء.
وطالب الحكومة باعتبار اليمنيين كالكوريين في سعر الغاز المنزلي في إشارة منه إلى بيع الغاز اليمني إلى كوريا باسعار مجحفة.
من جانبه وجه النائب محمد الحزمي استيضاحاً لوزير الخارجية يسأله فيه عن إجراءات وزارته إزاء ما وصفه بفساد مالي وإداري في الوزارة ذكر بينها نهب ستة مليارات ريال، وتجاهل المعايير القانونية في التوظيف بالسلك الدبلوماسي، وكذا إنفاق آلاف الدولارات في شراء مستلزمات نسائية لبعض السفارات بحسب الحزمي.
إلى ما تقدم تبرع مجلس النواب بعشرة ملايين ريال ثلاثة منها لنازحي أبين ومثلها لنازحي صعدة وحجة. وأربعة ملايين لجرحى حادث السبعين.
وكان البرلمان استأنف جلساته اليوم بعد إجازة فاقت الشهر.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 01:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/99782.htm