الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 03:10 ص - آخر تحديث: 01:40 ص (40: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت -
من هو مقتدى الصدر

أثار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر كثيرا من المشاكل في العراق منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق صدام حسين.


ودعا في أحد الأوقات إلى ثورة وطنية ضد القوات الأجنبية وأرسل ميليشياته المسلحة لمواجهة "الغزاة" والشرطة العراقية.


وفي أوقات أخرى، بدا أكثر اعتدالا، وهي يسعى لدور سياسي ضمن العراق الجديد.


والصدر زعيم شاب، يرجح أنه يبلغ من العمر 30 عاما، في دولة تعد السن والخبرة من الضروريات اللازمة للقيادة الدينية.


غير أنه بالنسبة لأنصاره فانه يملك من الحكمة ما يفوق أعوامه. غير أن معارضيه يقولون إنه يفتقر إلى الخبرة وإنه متشدد يهدف إلى السيطرة على المؤسسة الشيعية في العراق.


ويمزج مقتدى الصدر بين القومية العراقية والأصولية الشيعية، مما جعله رمزا لكثير من فقراء الشيعة المسلمين في العراق.


يذكر أن مقتدى الصدر وهو الابن الأصغر لمحمد صادق الصدر - مرجع شيعي قتلته الحكومة العراقية السابقة - لم يكن ذائع الصيت خارج العراق قبل الغزو الأمريكي في مارس/ آذار 2003.


غير أن انهيار حكم حزب البعث كشف عن جذور قوته التي تتمثل في شبكة من المؤسسات الخيرية الشيعية التي أسسها والده.


وفي الأسابيع الأولى التي أعقبت الغزو الأمريكي للعراق انتشر أنصار الصدر في شوارع الأحياء الشيعية الفقيرة من العاصمة بغداد وقاموا بتوزيع الغذاء.


كما تم تغيير اسم أكبر حي شيعي في العاصمة بغداد من "مدينة صدام" إلى "مدينة الصدر".


حظر صحيفة

وفي يونيو 2003 قام الصدر بتأسيس ميليشا أطلق عليها اسم "جيش المهدي" لمناهضة سيطرة قوات التحالف وتعهد بسيطرة الشيعة على مدينة النجف الاشرف.


كما أعلن الصدر عن تأسيس حكومة منافسة لمجلس الحكم العراقي المعين من جانب الولايات المتحدة، غير أن الخطوة باءت بالفشل.


وأنشأ الصدر صحيفة "الحوزة الناطقة" الأسبوعية. وقد أعلنت قوات التحلف في 28 مارس/ آذار حظر صدور الصحيفة لمدة 60 يوما متهمة اياها بتشجيع العداء ضد الولايات المتحدة.


ورفعت الحكومة العراقية المؤقتة الحظر المفروض على الصحيفة في منتصف يوليو/تموز، وقالت إنها خطوة تثبت إيمانها بحرية الصحافة، لكن الصحيفة قالت إنها كانت تستعد لاستئناف صدورها بأية حال.


ومن المعروف أن الصدر يقوم بإلقاء خطب حماسية تحث على تطبيق الشريعة الإسلامية.


وعلى عكس الزعماء الشيعة المعتدلين من أمثال آية الله على السيستاني فان مقتدى الصدر يطالب بأن يلعب الزعماء الشيعة دورا في تشكيل الحياة السياسية في العراق.


وفي الأسابيع الأخيرة خفت حدة لهجته المعارضة لوجود القوات الأجنبية في العراق، وقال إنه لا يحرض على العنف.


كما بدا الصدر مهتما بالمشاركة في العملية السياسية، بعد أن صرح متحدث باسمه في يونيو/حزيران بأنه يخطط لإنشاء حزب سياسي لخوض أول انتخابات عامة تجرى في العراق بعد سقوم النظام السابق والمزمع إجراؤها في يناير/كانون الثاني.


لكن في منتصف يوليو/تموز، هاجم مقتدى الصدر إياد علاوي، رئيس وزراء الحكومة العراقية المؤقتة، في خطبة الجمعة وقال إنه مجرد استمرار للاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة. وقال الصدر "اللعنة عليه وعلى المحتل".


ورفض مؤيدو الصدر دعوة للمشاركة في مؤتمر وطني - الذي تأجل عقده في الآونة الأخيرة حتى منتصف أغسطس/آب - لاختيار مجلس وطني. وقال مؤيدوه إن تخصيص مقعد واحد لا يكفي للاعتراف بمنظمة تضم آلاف الأعضاء.


مذكرة اعتقال

وفي ابريل/ نيسان 2003، بعد يومين فقط من سقوط بغداد، اتهم أنصار الصدر بقتل عبد المجيد الخوئي، وهو زعيم شيعي معتدل تعاون مع الحكومتين الأمريكية والبريطانية من المنفى، كما أصدر قاض عراقي مذكرة اعتقال بحق الصدر.


غير أن الصدر نفى علاقته بتلك الجريمة.


كما اشتبك أنصار الصدر مع أتباع آية الله السيستاني - الذي صعد نجمه في معرض التحضير لتسليم السلطة للعراقيين في 30 من يونيو/حزيران الماضي.


وأدان الصدر الهجوم على مقر الأمم المتحدة في بغداد في أغسطس/ آب 2003.


وزار الصدر إيران المجاورة واجتمع مع مسؤولين كبار في طهران.


وتعود شعبية مقتدى الصدر إلى القبول الذي يحظى به بين الفقراء والمشردين من الشيعة. لكن بعض العراقيين يرون فيه أيضا رمزا لمقاومة الاحتلال الأجنبي.


ونظمت مظاهرات تضم شيعة وسنة في بغداد ومدن أخرى بعد أن اشتبكت القوات الأمريكية مع جيش المهدي الموالي لمقتدى الصدر، في ذات الوقت الذي حاصرت فيه مدينة الفلوجة ذات الأغلبية السنية في مايو/أيار الماضي.


وبالرغم من أن تشدد الصدر أكسبه تأييد سنيين أصوليين، فإن القتال بين القوات الأمريكية وجيش المهدي في مدينتي النجف وكربلاء أغضب كثيرا من زعماء الشيعة المعتدلين.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024