الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 10:59 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
المؤتمر نت - أحد الضباط المختطفين

الخميس, 04-أكتوبر-2012
المؤتمرنت -
الدفاع تقول إنها نجحت في إيقاف إعدام الضباط المختطفين في سوريا
أفادت مصادر رسمية في اليمن بأن وزارة الدفاع نجحت عبر لجنة شكلتها في إيقاف إعدام الضباط اليمنيين الخمسة المختطفين .

و قالت إن وزارة الدفاع تتابع أوضاع الضباط اليمنيين المختطفين في سوريا وان الاتصالات التي أجريت حتى الآن أوقفت تنفيذ «أحكاما بإعدامهم».

وكانت جماعة سورية مسلحة تطلق على نفسها «جبهة النصرة» بثت شريطاً مصوراً أعلنت فيه اختطاف خمسة ضباط يمنيين، وقالت إن حكومتهم أرسلتهم لمساندة قوات بشار الأسد في قمع الانتفاضة السورية.

لكن وزارة الدفاع اليمنية نفت بشدة تلك المزاعم، وقالت إن الضباط اليمنيين الذين تم اختطافهم من قبل جماعة مسلحة في سوريا هم مبتعثين بشكل رسمي منذ سنتين للدراسة في أكاديمية الأسد للدراسات العسكرية في حلب , وليس كما زعمته تلك الجماعة بأنهم أرسلوا لدعم نظام الأسد.

والضباط اليمنيين المختطفين هم ( المقدم / محمد عبده حزام المليكي , و المقدم / علي حسن أحمد سلامة , والنقيب /هاني صالح حسين نزار ,و الملازم / حسن محمد علي الوهيب , و الملازم / أحمد علي ردمان ),وكانوا في طريق عودتهم إلى اليمن بعد أن أكملوا دراستهم للحصول على شهادة الماجستير في أكاديمية الأسد.

وحسب وزارة الدفاع فقد تم اختطافهم مطلع سبتمبر الماضي في منطقة أدلب بين دمشق وحلب وهم في طريقهم إلى دمشق للعودة منها جوا إلى اليمن بعد أن كان قد تم قطع تذاكر العودة لهم،وتشير الوزارة إلى أن فريق الضباط اليمنيين سلكوا طريق البر من حلب بعد تعذر نقلهم جوا لتوقف حركة الطيران في مطار حلب بسبب استهداف الطائرات.

ونقلت صحيفة «26 سبتمبر» الصادرة عن وزارة الدفاع اليوم الخميس عن مصدر في الوزارة قوله إن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد كلف لجنة مختصة بالتواصل والتنسيق مع الجهات الرسمية وغير الرسمية في سوريا, التي يحتمل بأن يكون الطلاب اليمنيون محتجزين لديها، كما تم التواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص للإفراج عن المحتجزين.

وأضاف المصدر للصحيفة ذاتها «إن الاتصالات التي أجريت إلى الآن نجحت في إيقاف حكم الإعدام الذي كان قد أصدرته جماعة تتهم الخمسة الضباط المعتقلين بدعم قوات النظام السوري».

وأكد ان اليمنيين كانوا يدرسون في الكلية العسكرية في حلب ولم يشاركوا في المعارك الجارية بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري، كما جدد نفيه القاطع «لأية ارتباطات أو مشاركة للضباط اليمنيين في الأحداث التي تشهدها سوريا حالياً».

وأبدى أمله من المنظمات الدولية والإنسانية التحرك للإفراج عن الضباط والطلاب اليمنيين المحتجزين في سوريا.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر