الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 04:34 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
المؤتمر نت - اعتبر وزير الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الوضع الذي وصلت إليه سوريا اليوم ،نتاج عدم الاستماع الحقيقي وبتمعن لكافة البيانات الصادرة من الجامعة العربية . 

وقال "من المهم أن يدرك المجتمع الدولي أن عليه

الثلاثاء, 09-أكتوبر-2012
المؤتمرنت -
مسئول اماراتي : فكر (الإخوان المسلمين) لا يؤمن بالدولة الوطنية وسيادتها
اعتبر وزير الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الوضع الذي وصلت إليه سوريا اليوم ،نتاج عدم الاستماع الحقيقي وبتمعن لكافة البيانات الصادرة من الجامعة العربية .

وقال "من المهم أن يدرك المجتمع الدولي أن عليه مسؤولية جسيمة وقانونية لحفظ الأمن وإيقاف العمليات القتالية في مناطق مدنية من قبل النظام السوري".

واضاف خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس، مع كوستيانتين هريتشينكو وزير خارجية أوكرانيا بمقر وزارة الخارجية بأبوظبي في ختام أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة بين الإمارات وأوكرانيا "كل ما استمرت هذه الظروف التي ندينها ونستهجنها سيكون لها انعكاسات جسيمة على المنطقة وستكون معالجتها في المستقبل أكثر صعوبة داخل سوريا أو في المنطقة".

ورداً على سؤال بشأن الموقوفين للتحقيق في الإمارات قال "لا أود أن أعقب على الإجراءات القضائية بشأن الموقوفين، فكما تعرفون أن فكر الإخوان المسلمين لا يؤمن بالدولة الوطنية ولا يؤمن بسيادة الدول ولهذا السبب ليس غريباً أن يقوم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بالتواصل والعمل على اختراق هيبة الدول وسيادتها وقوانينها".

واضاف "لا بد أن نتواصل مع دول مختلفة للتعاون ولتوضيح وجهات النظر، هناك أخطاء ترتكب من قبل بعض الأفراد أو تنظيمات لاستغلال الدول".

وزاد بالقول "لا أحد ضد أي عمل يقوم به أفراد يحترمون سيادة وقوانين الدول ولكن هناك إشكالية عند الدول في حالة وجود تنظيم يعتقد أنه هناك هيبة ومكانة وقدرة لدى جهات معينة يمكنها أن تخترق السيادة وهذه الجهات تعترف أنها كيانات شمولية تريد أن تعتدي وتخترق أنظمة وقوانين وسيادة تلك الدول".

وأشار وزير الخارجية الاماراتي إلى أن بلاده أو أي بلد في العالم "لا يقبل أن تكون هناك أنظمة تحاول أن ترى في نفسها أنها أنظمة مهيمنة وأنها فوق أنظمة الدول فقط لأن لديها ميثاقاً أو رؤية تعتقد أنهما الوحيدان الصالحان لكل دول العالم".

وأضاف "نحن كدول نحترم بعضنا ونحاول أن نقدم أفضل السبل والخدمات لمواطنينا ونستطيع أن نتحاور مع مواطنينا بشكل منفتح وشفاف ولكن لا نقبل أن تكون هناك أطراف أخرى تستغل انفتاح دولنا". وكالات




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر