المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد -
انتشار عسكري واستنفار أمني حول مجلس الوزراء لقمع فعاليات احتجاجية
رفع رئيس مجلس وزراء حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة صباح اليوم الثلاثاء درجة الاستعداد والاستنفار العسكري والأمني على محيط مقر رئاسة الوزراء بمنطقة التحرير بالعاصمة صنعاء استعدادا لقمع مظاهرات احتجاجية مطلبيه لشباب وموظفين في قطاعات حكومية مختلفة نفذها موظفون وأكاديميون وشباب أمام مبنى رئاسة الوزراء ضد باسندوة.

وفرضت قوات تابعة للفرقة الأولى مدرع ، وحماية المنشآت، والنجدة، والشرطة، والأمن العام، والأمن المركزي طوقا أمنيا لمنع المتظاهرين من الوصول إلى من ساحة مجلس الوزراء، فيما شوهدت عدد من سيارات الإسعاف، والإطفاء، وسيارات المرور والنجدة، وأطقم عسكرية وهي تحيط بمداخل مبني رئاسة الوزراء، وتمنع مرور المواطنين في الشوارع المجاورة للمبنى.

وندد عدد من الموظفين الجدد الذين تم ترشيحهم للتوظيف من قبل وزارة الخدمة المدنية بسوء معاملتهم وعدم صرف مستحقاتهم المالية من رواتب ومكافأة من قبل الجهات المعنية - مرددين شعارات:" ياطفاح المالية..رواتبنا شهرية.. حق الموظف مكفول.. بالقوانين والدستور" ، و"ياباسندوة يا وزير .. نفذ توجيه المشير".

وخاطب شباب من ساحات الجامعة محتجين - باسندوة قائلين: إن فشلنا الذي وصفتنا به يتضح اليوم بجزئية بسيطة هي السماح لأمثالك من الفاسدين بالوصول إلى رأس الحكومة لتمثل يمن المستقبل. وقالوا:" ان باسندوة وأمثاله من الفاسدين لم يجلبوا لليمن سوى الخزي والعار".

وأستنكر موظفون نظموا وقفات احتجاجية بعدم معاملة الجهات المعنية لهم كموظفين حكوميين ، مؤكدين انهم منذ صدور فتوى التوظيف الخاصة بهم قبل قرابة 9 أشهر وهم لم يستلموا مرتبات أو أية حقوق مالية مقابل عملهم مع تلك الجهات التي مارست إجراءات تعسفية- وصفوها ب(الملتوية)، ولم يعاملوا كموظفي دولة أسوة بزملائهم من الموظفين الحكوميين.

وكشفوا عن تشكيل كتلة خاصة بالموظفين الجدد للمطالبة بحقوقهم المشروعة، مؤكدين استمرارهم في الاحتجاج وصولا إلى نصب الخيام أمام مبنى رئاسة الوزراء في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

مشيرين إلى ان وزارتي الخدمة المدنية والمالية هما من أبرز المعوقين لمطالبهم المشروعة والقانونية.