المؤتمرنت -
السفير الفرنسي يدعو أطراف الصراع بعمران ترك السلاح
قال السفير الفرنسي بصنعاء فرانك زوليه، أن المرحلة الانتقالية، التي تُسيّر وفقاً لمبادئ متفق عليها مازالت تحتاج لتعزيز، مشيراً إلى أن اندلاع أعمال عنف والحروب والمناورات السياسية المقلقة تكشف عن رغبة البعض أبقاء البلد في حالة من الفوضى بدلاً عن النظام.

وحث السفير الفرنسي- في كلمة ألقاها في حفل إقامته السفارة الفرنسية بمناسبة العيد الوطني لفرنسا، الجماعات المتقاتلة في عمران ترك السلاح جانباً والتحاور، مضيفاً أن تلك الجماعات تتحدى عمداً السلطة الشرعية للدولة وتخصص الموارد العسكرية للدولة لصالح الأفراد أو لمصلحة العشيرة.

وأوضح السفير الفرنسي أن توقيع المبادرة الخليجية أنقذ اليمن من حربٍ أهلية، مشدداً على ضرورة الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها رسمياً في ختام مؤتمر الحوار الوطني ووفق الجدول الزمني الذي تم إقراره.

منوهاً إلى أن تنفيذ تلك التعهدات بشكل كامل خلال سنه ابتداءً من نهاية مؤتمر الحوار الوطني، مشروط بشكل كبير بثقة الشعب والمجتمع الدولي في هذه العملية.

كما دعا السفير الفرنسي إلى سرعة إنجاز عملية صياغة الدستور وفقاً للمبادئ التي أجمعت عليها كافة القوى السياسية لدستور يضمن وحدة البلاد، حاضراً ومستقبلاً، باعتبارها واحدة من أثمن مكاسب الأمة اليمنية العريقة، ويهيأ الظروف أخيراً لانطلاقتها الاقتصادية.

مؤكداً التزام فرنسا الواضح والصريح ضد الإرهاب، جنباً إلى جنب، مع رئيس الجمهورية، ووقوف فرنسا بثبات إلى جانب اليمن في كل الظروف، لمساعدته في مواجهة التحديات مع اصدقاءها وشركاءها في مجموعة الدول العشر .