المؤتمر نت -
المتهمون بقضايا التفجيرات يجدّدون ولاءهم لزعيم القاعدة
انسحبت هيئة الدفاع عن 14 شخصاً متهمين بتفجير ناقلة النفط الفرنسية "ليمبورغ" واستهداف مروحية تابعة لشركة "هنت" النفطية ومحاولة اغتيال السفير الاميركي في صنعاء, وبعدد من التفجيرات التي شهدها اليمن خلال العامين الماضيين. وتضم الهيئة 12 محامياً, وهي انسحبت بعد ساعة على بدء الجلسة العاشرة في محاكمة المتهمين, وقبل ان تبت المحكمة الجزائية المتخصصة طلب المحامين تصوير ملف القضية. وقررت المحكمة برئاسة القاضي محمد الجرموزي, مخاطبة نقابة المحامين في شأن المحامين الذين انسحبوا بحجة عدم تمكينهم من تصوير الملفات, الامر الذي رفضه المدعي العام سعيد العاقل, مبرراً ذلك بقوله ان "قراراً صدر من المحكمة بهذا الخصوص, وتضمن عدم تمكين محامي المتهمين من تصوير الملفات والاقتصار على اطلاعهم على مضمونها".

وخلال الجلسة ردد المتهمون الـ14 هتافات "الموت لأميركا واسرائيل", مجددين مبايعتهم اسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة".

وعرضت المضبوطات التي شملت متفجرات وصواريخ ضبطتها الأجهزة الأمنية إثر انفجار القادسية, والانفجار الذي استهدف منزل العميد محمد رزق الصرمي, نائب رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات), واستهداف مروحية "هنت", وقضية التخطيط لتفجير سفارات غربية, بينها السفارات الأميركية والألمانية والبريطانية, بالاضافة الى تفجير الناقلة "ليمبورغ". وبين المضبوطات صاروخان من نوع "ميتش", وقاعدة لاطلاق صواريخ من نوع "سام 2", و114 قالب متفجرات من مادة "سي 3" و238 قالب متفجرات من مادة "تي ان تي" بالاضافة الى مواد أخرى, ليبلغ مجموع أوزان المتفجرات أكثر من ثلاثمئة كيلوغرام.

كما عرض خبير في المتفجرات بندقيتين من نوع "كلاشنيكوف", والقنابل التي كانت في حوزة المتهمين مع صواعقها, وبقايا مواد من "الفايبرغلاس" الذي يستخدم في صنع قوارب بحرية.

وقرر القاضي الجرموزي رفع الجلسة الى السبت المقبل, لتمكين المتهمين من الرد على أدلة المدعي العام.