المؤتمرنت -
هزاع.. اليمن قطعت شوطاً متقدماً على صعيد الإصلاحات السياسية والاقتصادية
بحث يونس هزاع رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي العام مع السيد فارس أسعد –المسئول السياسي لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء- العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين الصديقين، والتعاون المشترك على صعيد محاربة الإرهاب، باعتبار اليمن شريك فاعل للمجتمع الدولي في مكافحة هذه الظاهرة.
واستعرض هزاع واسعد خلال لقائهما اليوم التجربة الديمقراطية اليمنية والبناء التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام، ودور المؤتمر في التنمية السياسية والديمقراطية.
وقد أطلع رئيس الدائرة السياسية المسئول الأمريكي على ما تتميز به تجربة المؤتمر الشعبي العام على صعيد البناء التنظيمي الذي يقوم على المرونة والاستفادة من تجارب الأحزاب السياسية في أمريكا وأوروبا.
مشيراً إلى ما حققه المؤتمر من نجاحات في العمليات الانتخابية النيابية الثلاث، وأول انتخابات رئاسية ومحلية منذ إعلان قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990.
واكد هزاع ان تلك النجاحات تحققت بفضل ما يحضى به المؤتمر من تأييد شعبي واسع من مختلف فئات الشعب وشرائحه الاجتماعية، وانعكاساً لما أنجزه المؤتمر بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر من تحولات وانتصارات اقتصادية وتنموية وثقافية كبرا.
ونوه رئيس الدائرة السياسية الى التطورات التي شهدتها العلاقات اليمنية على الصعيد الخارجي والتعاون الدولي ، وما قطعته اليمن من شوط متقدم على صعيد الإصلاحات السياسية والاقتصادية منذ إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني على أساس التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة.
كما استعرض رئيس الدائرة طبيعة العلاقات بين المؤتمر والأحزاب الأخرى التي تقوم على الثوابت الوطنية والقواسم المشتركة. مشيراً إلى دور الصحافة في المجتمع الديمقراطي والعلاقة بين القضاء المستقل والإعلام الحُر. مؤكداً بأن اليمن تتميز عن بقية دول المنطقة بالحرية الواسعة المتاحة لوسائل التعبير عن الرأي وحرية الصحافة.
وقد عبر المسئول السياسي للسفارة الأمريكية عن ارتياح الولايات المتحدة الأمريكية للجهود اليمنية في مجال محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن الأحكام الصادرة عن القضاء اليمني ضد المتورطين في الاعتداء على المدمرة الأمريكية "كول" كانت أحكاماً منصفة.
كما قدم مسئول السفارة الأمريكية إيضاحاً لطبيعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية وما تتسم به هذه الحملة الانتخابية من اهتمام ومتابعة دولية واسعة أكثر من أي انتخابات رئاسية سابقة.