المؤتمرنت - إبراهيم الحجاجي -
الرهوي: مرتكبو الجرائم في اليمن لن يفلتوا من العقاب
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، أن مرتكبي الجرائم ضد اليمن وشعبها لن يفلتو من القعاب عاجلاً أم آجلاً.

وحث الرهوي خلال حضوره ختام المؤتمر الحواري الأول اليوم بصنعاء الذي نظمته على مدى يومين وزارة حقوق الانسان، المعنيين والمهتمين بإعداد كافة الوثائق والملفات الخاصة بالجرائم والانتهاكات التي مارسها تحالف العدوان منذ أواخر مارس 2015 حتى الآن لتقديمها الى المحاكم المحلية والدولية، والتركيز على عدم إفلات مرتكبيها من العقاب عاجلاً أم آجلا.

وقال إنه حتى وإن احتمى مرتكبيها بقرارات دولية مررت بمسميات لحماية المدنيين، إلا أن ضحايا تلك الجرائم هم المدنيين ومرافق مدنية وأماكن تجمعات مدنيين، مثل مجزرة القاعة الكبرى في مناسبة عزاء وعرس سنبان وهدم منازل فوق ساكنيها وغيرها الكثير من الجرائم، فإنه سيحين الوقت لمقاضاة ومعاقبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات.

وأشار عضو السياسي الأعلى الى تعامل مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بطريقة الكيل بمكيالين، كما يحدث في أوكرانيا وتعالي الاصوات المنادية بحقوق الانسان، بينما ما صمت دولي مريب أمام ما يتعرض له الشعب اليمني على مدى ما يقارب تسع سنوات من جرائم وانتهاكات ومعاناة دون أن يحرك ساكنا، وأن هذا ليس بغريب كون مجلس الأمن مسير من قبل قوى دولية نافذة وفي مقدمتها أمريكا.