المؤتمرنت -
خيرات: اليمن عاش بعد تأسيس المؤتمر مرحلة استقرار ونهضة تنموية شاملة
أقام المؤتمر الشعبي العام، اليوم بالعاصمة اليمنية صنعاء، حفلاً خطابياً بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتأسيسه، برعاية وحضور الأخ صادق أمين أبوراس- رئيس المؤتمرِ الشعبي العام، والنائب الأول لرئيس المؤتمر الشيخ يحيى علي الراعي - رئيس مجلس النواب، والأمين العام غازي أحمد علي محسن، والأمناء المساعدين، ورؤساء وأعضاء هيئات المؤتمر، ورئيسي مجلسي الوزراء والشورى عضوي اللجنة العامة: الدكتور عبد العزيز بن حبتور ومحمد العيدروس، وأعضاء اللجنةِ العامةِ والأمانةِ العامة، ورؤساء فروعِ المؤتمرِ في المحافظاتِ والجامعات، وأعضاء اللجنتينِ الدائمتينِ الرئيسيةِ والمحلية.

وفي الحفل الذي حضره ممثلين عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، وعدد من أعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى، وجمع غفير من أعضاء وأنصار المؤتمر وحلفائه، قال عبدالله حسن خيرات عضو اللجنة الدائمة الرئيسية عضو مجلس النواب، في كلمة له بالنيابة عن المؤسسين، إن مؤسسي تنظيم المؤتمر يمثلون النواة الأولى للحزب كونها مثلت جميع الفئات الفاعلة والمؤثرة من أبناء الشعب اليمني وكانوا يعدون النافذة لاتساع رقعة المؤتمر وعضويته.

وأضاف خيرات، أن اليمن عاشت في أعقاب تأسيس المؤتمر مرحلة استقرار أثمرت نهضة تنموية شاملة وقادت إلى أهم منجزات أهمها تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م.

وقال: "إن المؤتمر بقيادته الحكيمة ذات الحنكة والخبرة والتجربة برئاسة الشخصية الوطنية الشيخ صادق أمين ابوراس ومن هم في الصف الأول من قيادة الجزب وجميع انصاره جديرون بالموقف الوطني الشجاع الذي ما كان للمؤتمر إلا أن يقفه (انتصاراً لمبادئه دفاعاً) جنباً إلى جنب مع مكون أنصار الله ومعهما القوى الوطنية فاعلة في معركة الدفاع عن الوطن واستقلاله والتصدي للعدوان الشرس من قوى الاستكبار العالمي الصهيوأمريكي وحلفائهما وأدواتهما ممن لم يرعوا للجوار حقوقاً".

وبعث عبدالله خيرات بالتهنئة إلى قيادة المؤتمر وأعضائه وأنصاره بذكرى التأسيس، متمنياً في الوقت نفسه للجبهة الداخلية المزيد من التماسك والتلاحم والنصر للشعب اليمني والانكسار والاندحار لتحالف العدوان.

وأكد عضو مجلس النواب، أن حزب المؤتمر قاد البلاد وتولى دفة الحكم عبر فترة من الزمن عصيبة أخرجت البلاد من حالة احتقان سياسي إلى حالة من الاستقرار.

واختتم بالقول: "إن كل ذلك تحقق عقب اجتماع القوى السياسية بمختلف توجهاتها على رؤية واحدة أنجزتها لجنة الحوار الوطني، وأكدت ثوابت الشعب اليمني وفي مقدمتها التمسك بالعقيدة الإسلامية والوحدة اليمنية وتناولت رؤية منهجية شاملة لجميع قضايا الوطن ومنطلقات النهوض وتناولت عناوين هامة في جوانب الحياة المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وأسس التنمية والبناء وتماسك المجتمع ذلك هو الميثاق الوطني المجسد للمنهج القرآني وهو ميثاق وعهد وطني بمنطلقاته الإيمانية والوطنية".