المؤتمرنت -
وفد المؤتمر وحلفاءه يزورون حركة الجهاد الإسلامي ويؤكدون دعمهم للشعب الفلسطيني
بتكليف من رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ صادق أمين أبو راس، أجرى وفد من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، اليوم الأربعاء، زيارة إلى مكتب حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في العاصمة صنعاء.

وشارك في الزيارة كل من الدكتور جمال عبد الخالق الخولاني عضو اللجنة العامة، وطارق الشامي عضو الأمانة العامة رئيس الدائرة الإعلامية، وأحمد ناصر شايع نائب رئيس الكتلة البرلمانية، والدكتور ابراهيم عمر حجري عضو اللجنة الدائمة الرئيسية، وحميد السدعي نائب رئيس دائرة الشباب، وأوس أحمد هادي العولقي نائب الأمين العام لحزب التحرير الشعبي الوحدوي.

ونقل وفد المؤتمر وحلفائه للشعب الفلسطيني الشقيق موقف المؤتمر ورئيسه الأخ المناضل صادق بن أمين أبو راس، وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي والشعب اليمني بشكل عام الثابت والقوي الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بالاستمرار في النضال بكل الوسائل الممكنة حتى تحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني الغاصب.

وأعلن الوفد عن تأييد المؤتمر وحلفائه المطلق لعملية طوفان الأقصى كحق مشروع للشعب الفلسطيني كفلته كل الشرائع والقوانين الإنسانية والدولية، مديناً بأشد العبارات العمليات العسكرية الوحشية التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني منذ اربعة أيام ضد المدنين في قطاع غزة والأراضي المحتلة الأخرى، والتي خلفت في غزة وحدها حتى الآن ما يزيد عن 1000 شهيد و5 آلاف إصابة في صفوف المدنيين جلهم من النساء والاطفال، إلى جانب تعمد تدمير الاحتلال الشامل لأحياء سكنية على رؤوس ساكنيها.

وجدد المشاركون في الوفد إدانتهم بأشد العبارات الإجراءات الوحشية غير الإنسانية التي أعلنها وزير حرب الاحتلال الصهيوني المتمثلة بقطع المياه والكهرباء ومنع دخول الغذاء والدواء والمحروقات وغيرها من المساعدات إلى قطاع غزة، حيث يندرج ذلك ضمن عملية إبادة جماعية تنتهجها قوات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد وفد المؤتمر وحلفائه أن قوة وتطور هذه العملية التي أفقدت العدو الصهيوني توازنه وكسرت شوكته تأتي في إطار التطور التاريخي الحتمي للمقاومة الفلسطينية نتيجة لاستمرار الاحتلال وتوسعه واستمرار وتصاعد ممارساته الإجرامية، لافتاً بذات الصدد إلى أن المقاومة الفلسطينية لاشك ستزداد قوة مستقبلا طالما استمر الاحتلال.

واستنكر الوفد الموقف الأمريكي الداعم لكل الممارسات الإجرامية الصهيونية وما أعلنت عنه الإدارة الأمريكية بعد عملية طوفان الأقصى من أنها ستقدم للكيان الصهيوني كل ما يحتاجه من العتاد والأسلحة المتطورة والمحضورة وتقديم الدعم والمساندة العسكرية واللوجستية والإعلامية وتحريك اساطيلها وقواتها إلى المنطقة، مشيراً إلى أن الموقف المنحاز يعد من الناحية العملية إعلان صريح للولايات المتحدة الأمريكية عن اشتراكها المباشر في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

من جانبه رحب ممثل حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أحمد بركه، بوفد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، معبراً بذات الوقت عن شكره وتقديره للزيارة.

وأكد بركه أن المؤتمر الشعبي العام ستظل موافقه تجاه ما يعانيه الشعب الفلسطيني واضحة وقوية ومساندة لهم ولقضيتهم وقضية العرب الرئيسية.