المؤتمرنت -
محاولات إصلاحية لإعادة مسؤول تربوي سبق تغييره في تعز
هدد عدد من أعضاء الهيئة الإدارية في المجلس المحلي بمديرية الوازعية بتقديم استقالاتهم احتجاجاً على محاولات يمارسها أعضاء في المجلس ينتمون لحزب الإصلاح لإعادة مدير مكتب التربية بالمديرية للعمل بعد أن تم سحب بناء على شكوى رفعها محلي المديرية إلى المجلس المحلي بالمحافظة الذي اتخذ قراراً بتغييره.
وتضمنت الشكوى جملة من المخالفات التي ارتكبها مدير التربية السابق علي محمد الظرافي الذي تشير المذكرة إلى تورطه في خصميات مالية على المدرسين حيث كان يقوم بخصم ما يربو عن 200 ألف ريال شهرياً عن 32 مدرساً تحت مبرر "حصة التربية" بالإضافة إلى قيامه بتفريغ المدرسين وتكليفهم بالعمل في إدارة مكتبه دون الرجوع إلى المجلس المحلي فضلاً عن عدم التزام موظفي المكتب بالدوام.
وبرغم صدور قرار من محلي المحافظة بتعيين محمد الوهباني خلفاً للمدير السابق الذي ابعد بناء على شكوى محلي المديرية إلا أن المدير السابق رفض القيام بدور التسليم والاستلام.
وقال محمد الوهباني لـ (المؤتمر نت): إنه لم يستطع حتى الآن إعادة ترتيب أوضاع المكتب في المديرية بسبب رفض المدير السابق عملية التسليم ، مضيفاً: إن أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح في المجلس المحلي للمديرية يحاولون إعادة المدير السابق رغم موافقتهم في البداية على عملية التغيير.
وبرر الوهباني تلك المحاولات بكونهم "مستفيدون من بقاء المدير السابق الذي ينتمي لحزبهم فضلاً عن تضرر مصالحهم بعد عملية التغيير".
ويؤكد الوهباني أن هناك من استطاع تغرير محافظ المحافظة بضرورة إعادة المدير السابق رغم توجيهاته السابقة التي تم على ضوئها التغيير.
وكان ثمانية أعضاء في محلي المديرية ينتمون لحزب الإصلاح بالإضافة إلى اثنين آخرين من أقارب المدير السابق وقعوا مذكرة طالبوا فيها إعادة المدير السابق إلى عمله.
المذكرة اشتملت أيضاً على توقيع عضو آخر استقال من المجلس في فترة سابقة.
وتثار الكثير من التساؤلات حول جدية محلي المحافظة في تنفيذ قراراته الخاصة بعملية التغييرات حيث تكررت عملية إلغاء قرارات مشابهة في مرات سابقة خصوصاً فيما يتعلق بعملية التغييرات في مكاتب التربية.