المؤتمر نت "خاص" عبدالملك الفهيدي -
احتماعات مجلس التنسيق تكتسب اهمية خاصة نتيجة الظروف الاقليمية والعربية المعقدة




أشاد الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية بتطابق المواقف اليمنية والسعودية تجاه مختلف القضايا الإقليمية، والعربية ، والدولية معتبراً أن توقيع اتفاقية التفاهم بين وزارتي خارجية البلدين تأتي في إطار ذلك التنسيق.
وقال وزير الخارجية في تصريح خاص لـ"المؤتمرنت": نحن وقعنا اتفاقية تنسيق، وتعاون بين وزارتي خارجية اليمن ووزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، ولا شك أن المواقف اليمنية السعودية متفقة على معظم القضايا الإقليمية، والعربية، والدولية.
وأضاف القربي بالقول: إلا أنه في كثير من الأحيان لا بد من التنسيق المشترك، وتبادل وجهات النظر حول ما يهم البلدين، ويهم الأمة العربية، وفي هذا الإطار سنوقع في هذا اللقاء على البرنامج التنفيذي للاتفاقية التي وقعنا عليها في "جدة" العام الماضي.
وحول ما تمثله اجتماعات الدورة الخامسة عشرة لمجلس التنسيق اليمني السعودي في ظل الظروف الحالية في المنطقة أكد القربي على أهمية هذه الدورة بالقول: هذا اللقاء يكتسب أهمية خاصة نتيجة الظروف العربية، والإقليمية المعقدة ، وبالذات الأوضاع في العراق، وموضوع فلسطين، وخارطة الطريق وأهمية الالتزام بالسيادة العربية للسلام في إطار تنفيذ خارطة الطريق.
وعبر وزير الخارجية في ختام تصريحه عن أهمية الجوانب الأمنية، ومكافحة الإرهاب مشيراً إلى التنسيق الكامل بين اليمن، والسعودية في هذا الجانب وقال: الجانب الأمني، والإرهاب من القضايا التي تهم كل الدول العربية، وبالتالي فمن الضروري أن يكون هناك تعاون شامل في كافة مجالات الأمن، وبالذات في مجال مكافحة الإرهاب، وفي هذا الإطار هناك الآن تنسيق كامل بين أجهزة الأمن اليمنية، والسعودية خصوصاً حول قضايا مكافحة الإرهاب.