المؤتمر نت -
محافظ عدن:الاستثمار و الأراضي والعقارات والتوظيف والفقر قضايا ملحة تستوجب المعالجات الحقيقة لها



أوضح الدكتور يحي الشعيبي محافظ محافظة عدن أن برنامج عمله يشمل بداية التعرف على الوضع الحالي للمحافظة ومعالجة العديد من القضايا الهامة التي تعاني منها محافظة عدن وأبرزها قضية الاستثمار والتأميم والصحة والتعليم والسكن والمنازل والتوظيف والفقر ومعالجة جميع القضايا المطروحة والتي تتطلب الوقوف إزائها والإلمام بكافة جوانبها.
وأضاف الدكتور الشعيبي في مقابلة نشرتها صحيفة الجمهورية اليوم أن اهتماماته وأولوياته تتمثل في العمل على خلق فرص عمل لمعالجة مشكلة الفقر التي تشكل أبرز المشاكل الأساسية ووضع المعالجات الحقيقة وإيجاد صناعات تستوعب الكثير من العمال.
مشيراً إلى أن الأولويات العاجلة تتمثل في تطوير الخدمات الصحية والنشاط في المجالات الإنشائية والخدمية والتنمية بمايساعد على خلق فرص عمل للناس.
وحول معوقات الاستثمار أوضح أن قضية الاستثمار تمثل حيزاً كبيراً في التوجهات الجديدة ومن أبرز الهموم التي ينبغي وضع المعالجات السليمة لها من خلال المناقشة لهذه العوائق وتطبيق توصياتها بحيث يأتي المستثمر ويتحقق بنفسه من ما تم إنجازه على أرض الواقع لخدمة هذا المجال.
وعن الإجراءات العملية لوقف التمادي على المتنفسات والشواطئ والسمسرة بالأراضي ووقف البناء العشوائي أكد الدكتور الشعيبي أن هناك إجراءات عملية لوقف كلي للتمادي على المتنفسات والشواطئ والسمسرة بالأراضي وأن أي شخص لا تثبت جديته سيتم سحب الأراضي فوراً عليه.
واشار محافظ عدن في رده على سؤال حول ظاهرة حمل السلاح وإيجاد شرطة سياحية إلى أن ظاهرة حمل السلاح مرفوضة كلياً وستتخذ الإجراءات القانونية للحد من هذه الظاهرة بالإضافة إلى إيجاد شرطة سياحية.
والموضوع سيناقش مع وزير الداخلية حول هذا الخصوص .
وحول ما إذا كان بالإمكان أن توسم محافظة عدن بالمحافظة الإليكترونية أوضح الدكتور الشعيبي :"أتوقع قريباً جداً أن تكون محافظة عدن أول محافظة سباقة للمحافظة الالكترونية."
وأكد في سياق رده على سؤال عن الإصلاحات الإدارية والتغيير والتجديد على أن هذه الثلاثة الشهور هي موضوع دراسة كاملة لكل المقومات الموجودة وتقييم حقيقي شامل وبعدها سيتم موضوع التغيير أو بقاء الناس في مواقعهم.
وعن المجالس المحلية في محافظة عدن أوضح الدكتور الشعيبي أن هناك تسهيلات كبيرة للمجالس المحلية وهي خاضعة للتقييم الشامل لأدائها خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وحول الاختلالات المالية قال:" نحتاج إلى جهد كبير جداً في وضع المعالجات الكفيلة بتنمية الموارد وتطوير الإيرادات وفي نفس الوقت معالجة كل الاختلالات المالية الموجودةبالاضافة إلى ان ظاهرة الرشوة تحتاج إلى تطبيق مبدأ العقاب لمحاربة هذه الظاهرة."
مشيراً في رده على سؤال حول ما يريده أبناء محافظة عدن من الدولة والحكومة والسلطات التنفيذية والمحلية إلى أن الناس يريدون تنفيذ سلطة النظام والقانون أولاً وبحاجة إلى وظائف ...فالمتخرجون بالآلاف في المحافظة بدون عمل وهذه إحدى المشاكل الأساسية في التوظيف فهناك كثير من الأسر تعاني من الفقر وقلة الدرجات المعتمدة للضمان الاجتماعي كما يهم المواطن الأمن والأمان.
وأوضح في سياق رده على سؤال حول التهريب والصحة البيئية أن مشكلة التهريب من المشاكل الأساسية نظراً لوجود موانئ وأراضي شاسعة وواسعة ومنافذ كثيرة بالإضافة إلى دخول المواد الفاسدة إلى المحافظة حيث أصبحت مشكلة مزعجةوهناك تهريب لمواد غير صالحة للاستهلاك الأدامي ومشكلة الصحة البيئية.
وأضاف محافظ عدن أن هناك أمور كثيرة جداً تتطلب خلال المرحلة القادمة جهداً كبيراً جداً ودوراً كبيراً ويجب أن يكون هناك تعاون بين السلطتين المحلية والتنفيذية.
وأوضح في رده على سؤال حول تأكيد رئيس الجمهورية خلال لقائه الأخير بالسلطتين التنفيذية والمحلية في المحافظة بضرورة التعاطي مع مقومات النجاح للمرحلة القادمة "أن فترة ثلاثة أشهر حددها الأخ الرئيس لكل الناس لكي يثبتوا نجاحهم ومن عنده الاستعداد للعمل بشرف ونظافة وهمة واجتهاد خلال المرحلة القادمة سيستمر معنا".
وأشار إلى ان المهام الملحة هي التركيز على موضوع الحزام الأخضر حول عدن وقريباً سيتم إنشاء كورنيش المعلا ويبدأ من جزيرة العمال وحتى مدخل المعلا وسيكون جاهزاً بمشيئة الله في رمضان القادم.