المؤتمر نت - محمد الخامري -
اليمن وعمان تنجزان الربط الاقليمي للألياف الضوئية
بحثت اليمن وعمان صباح اليوم بالعاصمة العمانية مسقط الخطوات النهائية لإنهاء المرحلة الأولى من الربط الإقليمي بين البلدين عبر الألياف الضوئية في نقطتين الأولى ( الغيضة – المزيونة ) والثانية ( الغيضة - صرفيت ) بهدف تأمين حركة الاتصالات الدولية وتبادل خدمات تراسل المعطيات باستخدام أحدث التقنيات لمواكبة التطورات المتسارعة في عالم الاتصالات وتقنية المعلومات والتي ستعمل على استيعاب التنامي المضطرد لحركة التواصل والتبادل التجاري بين البلدين.
كما شملت المباحثات التي رأسها عن الجانب اليمني المهندس عبد الملك المعلمى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات وعن الجانب العماني الشيخ محمد بن عبد الله الحارثى وزير النقل و الاتصالات بالسلطنة ، شملت المشاريع التي سيتم التعاون في تنفيذها بالمستقبل القريب ومنها المرحلة الثانية لمشروع الربط بالألياف الضوئية (شحن - سيئون)
وفي بداية الجلسة رحّب وزير النقل والاتصالات العماني بالوفد اليمني في السلطنة معربا عن تطلعه في أن تسهم الزيارة إلى دفع سبل التعاون بين البلدين في مجالات الاتصالات والبريد إلى المستويات المرجوة.
وقال إننا نتطلع إلى الرقي بهذا التعاون وأن يرقى إلى طموحات قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين ، مؤكداً إلى أن الاجتماع ناقش استكشاف فرص جديدة بين السلطنة واليمن وكذلك على مستوى شركات الاتصالات ، معرباً عن أمله في أن تشهد الفترة القادمة مزيدا من التعاون بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ، منوهاً إلى أن هناك العديد من المشروعات بين الجانبين وطموحاتنا أكبر لتعزيز التعاون.
وحول التعاون البريدي قال انه تم التطرق إلى موضوع التعاون البريدي بين البلدين لاستكشاف وسائل وسبل التعاون في هذا المجال ، مشيداً بالتجربة اليمنية في مجال البريد حيث قال أن الإخوة في اليمن قطعوا شوطا جيدا في هذا المجال .
من جانبه عبّر المهندس عبد الملك المعلمي عن بالغ سعادته والوفد المرافق له لزيارة السلطنة مؤكدا أن البلدين يشهدان تطورا ونموا مطردا في العلاقات ، مشيراً إلى أن البلدين تربطهما قواسم مشتركة على المستويين الرسمي والشعبي وهناك تواصل واتصال حتى على مستوى المواطنين مشيرا إلى أن العلاقات بين السلطنة واليمن هي علاقة استراتيجية وكل بلد منهما يعتبر امتدادا وعمقا للبلد الأخر.
بعدها قام المهندس المعلمي والوفد المرافق له بزيارة إلى مقر الشركة العمانية للألياف البصرية بمنطقة الرسيل ، حيث استمع إلى شرح موجز عن الشركة والأقسام التي تضمها ، إضافة إلى مشاريع الشركة وخدماتها المختلفة ، كما قام بزيارة مماثلة إلى واحة المعرفة بالرسيل وتجول في أقسام الواحة المختلفة واستمع إلى شرح موجز عن الخدمات التي تقدمها الواحة للشركات وتقديم المعلومات اللازمة في مجال تقنية المعلومات.