الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 07:24 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
الثلاثاء, 10-يناير-2006
المؤتمر نت - سقطرى المؤتمرنت – جميل الجعدبي -
الفقيه يدعوالى اشراك أبناء المناطق السياحيةفي صناعةالسياحة
أكد نبيل الفقيه وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع السياحة – على أهمية الربط بين الفائدة المتوخاة من السياحة، وأبناء المناطق السياحية المستهدف ترويجها، وخلق فرص عمل لأبناء المناطق وتأهيلهم وإشعارهم بأهمية الدور الذي يقومون به؛ وبالتالي وضعهم في موضع المدافع الأول عن السياحة.
وأشار المسئول الحكومي - في ورقته المقدمة لندوة "جريمة اختطاف السياح وعواقبها - إلى ضرورة قيام خطباء المساجد بتبيان أهمية السياحة ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، وكذلك أهمية الحفاظ على القيم والأعراف والعادات الحميدة التي تحرم المساس بحياة السياح وضرورة احترام السائح وإكرامه والتعامل باحترام مع كل وافد لليمن.
وشدد الفقيه - في حديثه عن معالجة ظاهرة الاختطاف - على اتباع جملة من الإجراءات الأمنية المرنة غير المباشرة التي تكفل حماية السياح، مع انتهاج سياسة أمنية حازمة تجاه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن والسائح.
وأضاف: " الإشراف على مواد الوسائل الإعلامية بما يخدم تحسين صورة اليمن وعدم السماح بنشر ما يسيء إلى سمعة اليمن".
وفي رؤية موجزة للاتحاد العام لنقابات عمال اليمن حول ظاهرة الاختطاف وآثارها السلبية، اعتبر الاتحاد ظاهرة الاختطاف عاملاً خطيراً لزيادة البطالة، نظراً لما تلحقه من أضرار في استقرار بيئة العمل للمستثمرين.
مشيرة إلى أن ظاهرة الاختطاف سبب لارتفاع معدل الجريمة نتيجة تفسخ القيم والأخلاق وبروز الانحرافات والعادات المضرة بالمجتمع.
وأضاف: " يتولد لدى المواطن الشعور بعدم الاستقرار الأمني مما يخلق حالات من القلق وعدم الاطمئنان".
وفي الندووة التي نظمتها الجمعية اليمنية لوكالات السياحة والسفر بالتعاون مع جامعة صنعاء السبت 7/1/2005م بمقر الجمعية في صنعاء تحدث السفير على قاضي ممثل وزارة الخارجية عن "جريمة الاختطاف للسياح وعواقبها السياسية"؛ موضحاً أن ظاهرة الاختطاف تعكس انطباعاً مغلوطاً عن الأوضاع في اليمن وأن غياب الأمن يجعل الآخرين يحجمون عن زيارة البلد.
وقال "نجد صعوبات بالغة لتصحيح المفهوم المغلوط في ظل هذ الحوادث فالاستثمارات الخارجية تشترط وجود استقرار اقتصادي وإداري وأمني.".
وتطرق المسئول الدبلوماسي إلى نجاح اليمن في مكافحة الإرهاب ونجاحها في عدد من القضايا مثل قضية حنيش والحدود مع الجيران وقضايا النزاع في القرن الأفريقي.
مؤكداً أن اليمن أصبحت وخلال فترة وجيزة رقماً مهماً في الخارطة الإقليمية نتيجة تلك النجاحات التي أكدت في مجملها أن اليمن دولةمستقرة تنشد الاستقرار للآخرين.
وعن أثار الاختطاف على المساعي الدبلوماسية لانضمام اليمن في التجمعات الإقليمية كشف المسئول بوزارة الخارجية عن اعتراضات خليجية لانضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي نتيجة هذه الحوادث قائلاً: " في سعينا إلى التجمعيات الإقليمية كدول مجلس التعاون الخليجي يطرح المعترضون علينا أننا دولة غير مستقرة وبالتالي نحن غير مؤهلين للانضمام للمجلس".
من جانبه أشار المقدم أبو بكر الزهيري - وهو يتحدث عن أثر جريمة الاختطاف علىالأجهزة الأمنية - إلى سقوط عدد من الشهداء وتعرض عدد من الآليات للتلف والعطل؛ مؤكداً انعكاس الجريمة في إحجام السياح والمستثمرين الذي سيؤدي لتقليل فرص العمل وزيادة البطالة وهو ما يسهم في زيادة الجريمة. وقال المقدم الزهيري: إن استخدام القوة تجاه الخاطفين قد تؤدي إلى نتائج عكسية مع القبائل وأن تخصيص قوات أمنية لحماية الأجانب والأفواج السياحية يؤدي إلى زيادة الإنفاق على حساب التنمية.
فيما اتهم طه المحبشي – مدير الترويج السياحي بوزارة الثقافة – وسائل الإعلام بالمساهمة في الإساءة إلى البلد واستقاء معلومات غير صحيحة من مصادر غير رسمية طالبت الدكتورة عميدة شعلان – أستاذة الآثار بجامعة صنعاء – بإنشاء كلية للآثار في جامعة صنعاء وتفعيل دور الملحقيات الثقافية في السفارات في مجال الوعي الأثري والسياحي وإعداد دراسات عن اليمن. وقالت " بعض المرافقين للسياح يقدمون معلومات خاطئة عن اليمن.
وفي موضوع القبائل دعت أستاذة الآثار إلى فتح قنوات حوار مع القبائل في مأرب وشبوة والجوف وتشكيل لجان لمعرفة مشاكل أبناء هذه المناطق..







أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر