الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 03-يونيو-2024 الساعة: 02:10 ص
ابحث ابحث عن:
أخبار
الثلاثاء, 24-يناير-2006
المؤتمر نت - مبنى الجزائية المتخصصة المؤتمرنت - متابعات -
النيابة الجزائية تتسلم ملفات خلية إرهابية تابعة للزرقاوي
تسلمت النيابة الجزائية المتخصصة ملفات (19) متهماً عادوا من العراق لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الأجانب في اليمن بتوجيهات من أبو مصعب الزرقاوي وذلك لاستكمال التحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة أمام الجزائية المتخصصة .
وقالت مصادر مطلعة أن من بين المتهمين شخص يدعى علي عبدالله علي عصيان وهو أحد العائدين من العراق ويلقب بـ(أبو علي الحارثي - الصغير) حيث اتفق مع بقية الأشخاص الذين عادوا معه على الانتقام لأبي علي الحارثي الحقيقي (قائد سنيان الحارثي ) الذي لقي مصرعه في نوفمبر من العام 2002م .
ونقل موقع 26 سبتمبر عن تلك المصادر قولها بأن أفراد الخلية الإرهابية وبينهم شخص أخر يدعى جمال سيف عبدالله صالح (أبو عبيدة) كانوا قد قاموا قبل القبض عليهم بشراء وتجهيز كميات من الأسلحة والمتفجرات ووسائل تفجير عن بُعد ورصد وكذا وضع مخططات للاماكن المستهدفة استعداداً لتنفيذ عملياتهم الإرهابية‘كما قاموا بتزوير وثائق مختلفة من ضمنها وثائق هوية بأسماء مستعارة غير أسمائهم الحقيقية ‘واستئجار بعض المنازل للإعداد لمخططاتهم.
وكشفت التحقيقات مع المتهمين أن هذه العناصر العائدة كانوا يخططون لمهاجمة بعض الأماكن التي يتواجد أو يتردد عليها رعايا أمريكيين‘وأن من بين تلك المواقع فندق عدن.
يأتي هذا في وقت بدأت فيه الإجراءات لمحاكمة ستة أشخاص متهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة ومن ضمن المتهمين المسؤول المالي لتنظيم القاعدة في اليمن محمد حمدي الأهدل وغالب الزايدي الذين ألقي القبض عليهما بصنعاء في ديسمبر/كانون الأول 2003 والأربعة الباقين من الذين تسلمتهم اليمن من الولايات المتحدة الأميركية بعدما أمضوا فترة طويلة ضمن معتقلي غوانتنامو.
واعترف الأهدل وهو الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بعد الحارثي في اليمن في محاضر التحقيقات أنه كان يتلقى مبالغ مالية كبيرة من جهات خارجية بلغت مئات الآلاف من الدولارات عن طريق بعض الأشخاص من الكويت ودولة أخرى.
وحسبما ورد في أقوال الأهدل الذي كان يعد بمثابة الرجل الثاني لتنظيم القاعدة في اليمن بعد قائد سنيان الحارثي (أبو علي) الذي لقي مصرعه في نوفمبر من العام 2002م فإنه كان يقوم بتوزيع تلك الأموال على أسر المعتقلين والسجناء والقتلى.
إلا أن التحقيقات لم تظهر تورط ( وليد شاهر القدسي وصلاح سالم قرو ومحمد صالح عبدالله الأسد ومحمد فرج باشميلة.) بعمليات إرهابية مباشرة‘غير أنهم أقروا بتورطهم في تزوير وثائق سفر وبطاقات هوية لأشخاص من تنظيم القاعدة.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المدعو (أبو عاصم) في أحد المنازل في العاصمة صنعاء بعد رصد ومتابعة في عملية إستخباراتية ناجحة امتدت لعدة أشهر سقط على إثرها في قبضة الأمن أثناء ما كان يعد نفسه لزواج جديد .
ويعد محمد حمدي الأهدل من العناصر النشطة والخطرة في تنظيم القاعدة وقد سافر للقتال في عدة دول من ضمنها الشيشان وأفغانستان بترت إحدى ساقيه ومن ثم فقد تحولت مهمته بعد ذلك في تنظيم القاعدة من العمل الميداني إلى الإشراف والمتابعة والتمويل بحيث أصبح يشكل حلقة مهمة في تمويل عمليات (القاعدة) وبالذات في اليمن من خلال مبالغ مالية يتلقاها من جهات خارجية مختلفة، وبلغت في إحدى المرات خلال العام 2002م نصف مليون دولار لشراء أسلحة ومتفجرات أخرى للقيام بأعمال تخريبية وإرهابية داخل اليمن من ضمنها الاعتداء على بعض المصالح والمنشآت الحيوية.












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر