المؤتمر نت -
السفير الأمريكي يجدد دعم بلاده الاجتماعي والتعليمي لليمن
جدد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء التزام حكومة بلاده بتقديم الدعم المستمر لليمن في المجالين الاجتماعي والتعليمي.
وقال توماس كراجسكي إن الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية كونداليزا رايس أكدا قبل أيام دعم الولايات المتحدة لليمن في هذين المجالين.
و أضاف كراجسكي أن الدعم الأمريكي المقدم لليمن في مجال التعليم سيشمل إحضار الأستاذة الأمريكيين وتقديم الأجهزة العلمية والكتب، والاهتمام بالجانب الأكاديمي، وإرسال باحثين يمنيين إلى أمريكا، وإحضار أكاديميين أمريكيين لليمن.
وقال كراجسكي إن الحكومة الأمريكية ستقدم (24) وحدة لتعليم المرأة في إستخدام الكمبيوتر وسيتم ذلك بالتعاون بين السفارة الأمريكية ورجال الأعمال اليمنيين.
مشيرا إلى أن الولايات المتحدة توفر برامج لتدريس اللغة الإنجليزية للطلاب اليمنيين، وهناك المئات من المستفيدين من هذه البرامج.
جاء ذلك في ندوة أقيمت اليوم عن واقع التعليم العالي والبحث العلمي في اليمن وحفل تسلم الكتب المهداة من "الجمعية الأمريكية لرعاية العلماء والباحثين اليمنيين" لجامعة صنعاء.
وكان الدكتور صالح علي باصرة – رئيس جامعة صنعاء – ألقى كلمة قال فيها إن العمل على توفير الأجهزة العلمية والأساتذة المتخصصين وتطوير المناهج الدراسية سيكون له أثراً كبيراً في تطوير المجتمع ومجابهة الإرهاب، فالجامعة هي صاحبة الدور الكبير في تطوير البحث العلمي وتنوير المجتمعات.
ودعاء الدكتور باصرة إلى خلق بيئة مناسبة للتفكير والبحث العلمي داخل الحرم الجامعي.
وأضاف أن الضرورة العلمية تستدعي إنشاء دار جامعة صنعاء للطباعة والنشر، حتى يسهل على الجامعة عملية الطباعة والنشر والترجمة.
وأشار باصرة إلى الاهتمام بالباحث العلمي وتوفير المكانة اللائقة به،وقال "أن الجامعة ستعمل على رعاية كل الكفاءات، وكل أستاذ جامعي لا ينفع عليه أن يغادر".
وفي نفس السياق أهدت الجمعية الأمريكية للعلماء والمهنيين إلى مؤسسات التعليم العالي في اليمن أمس بما في ذلك الجامعات الحكومية والخاصة ما يربو على (8000) كتاب و(12000) مجلة علمية في مجالات الطب والكيمياء وعلوم الحاسوب والهندسة.
وشدد الدكتور ناصر زاوية دكتور علم العقاقير في جامعة "رود آيلاند" ورئيس الجمعية الأمريكية للعلماء والمهنيين اليمنيين والذي يقضي العام الأكاديمي 2005-2006 في اليمن كأستاذاً وباحثاً وأحد الحاصلين على منحة (برامج فلبرايت) في كلمته التي ألقاها في الحفل الذي حضره رؤساء جامعات صنعاء، تعز، عدن، إب، الحديدة، وعدد من الأكاديميين والطلاب، على أن التعليم هو قبل كل شيء استثمار، كما حث مؤسسات التعليم العالي في اليمن أن تفكر وبشكل جدي حول كيفية جلب الموارد وتعزيز آليات المنح.
من جانبه أشاد السفير الأمريكي بصنعاء "توماس كراجسكي" بجهود الجمعية الأمريكية للعلماء والمهنيين اليمنيين والتزامها بدعم التعليم في اليمن. منوهاً بالمجالات المتعددة التي تدعم حكومة الولايات المتحدة والمؤسسات والمنظمات التعليمية الأمريكية من خلالها الاستثمار التعليمي في اليمن.