المؤتمرنت – حضرموت – خاص -
منظمة الاشتراكي تقبل استقالة باعوم مبدئياً وتختار الحامد خلفاً له
أفادت مصادر مطلعة لـالمؤتمرنت أن قيادة منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت قبلت مبدئياً استقالة
حسن احمد باعوم ،عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ، سكرتير أول منظمة الحزب بحضرموت.
وأضافت المصادر أنه من المقرر أن يجتمع أعضاء قيادة منظمة بحضرموت غد الخميس لحسم الأمر في قضية الاستقالة التي تقدم بها باعوم الأحد قبل الماضي ، ومن المرجح أن يخلفه عضو جديد وقد تم تحديده وهو ( محمد عبدالله الحامد ) وذلك لمنصب سكرتير أول منظمة الحزب بحضرموت .
وأرجع باعوم سبب استقالته الى اتصالات تجري بين السكرتير الثاني للمنظمة وقيادة الحزب دون علمه والتي تتركز على استقطاب بعض أعضاء سكرتارية المنظمة لتأييد مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي الذي أعلن باعوم موقفا رافضا له في وقت سابق.
وأتهم باعوم في رسالة الاستقالة الموجهة إلى سكرتير ثاني المنظمة وباقي أعضاء السكرتارية قيادة الحزب بالخروج " عن قرارات الحزب وأد بياته متخذه نهجا سياسيا مخالفا للنهج المقر في المؤتمر العام ,إضافة الى موافقة حزبه على التوقيع على مشروع الإصلاح السياسي والوطني الذي أعلنته أحزاب المشترك وهو المشروع الذي أهمل كما قال باعوم موضوع إصلاح مسار الوحدة الذي يعد باعوم الى جانب بامسدوس من الداعين له ( وهو تيار يحمل أفكارا انفصالية داخل الحزب الاشتراكي اليمني ).
وأكد باعوم عدم استطاعته " البقاء على راس جزء من قياده مدعومة من المركز وتعمل وفقا لتوجيهاته وغير ملتزمة للمنظمة مما يعني أنها تعمل على إعادة المشكلة السابقة في المنظمة من جديد والتي تجاوزناها في المنظمة وأصبحت القضية المختلف حولها محسومة على مستوى الحزب ككل وليس عندي الاستعداد في الاستمرار في ظل حاله كهذه بل يجب أن يتحمل المسؤولية من يدفع الأوضاع السياسية في المنظمة إلى التمزق والانقسام أمام قواعد الحزب وأمام جماهير المحافظة".
وبحسب مراقبون فإن استقالة باعوم تصعد من وتيرة الخلافات داخل الحزب الاشتراكي اليمني ، في الوقت الذي تسعى فيه القيادة الجديدة الى لملمه الانشقاقات الداخلية وتفعيل دور الحزب في الساحة السياسية اليمنية من جديد ، حيث يعارض التيار الانفصالي داخل الحزب هذا التوجه ويرفض كذلك محاولة أحزاب في المعارضة وعلى رأسها الإصلاح جر الحزب الاشتراكي الى الوقوف معها فيما تسميه بالإصلاحات السياسية ، ويعتبرها سيطرة إصلاحية على قرارات الحزب .