الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الخميس, 23-مايو-2024 الساعة: 03:17 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
الأربعاء, 08-مارس-2006
المؤتمر نت - الشيخ عبد المجيد الزنداني المؤتمرنت -
تحقيقات الداخلية تشير بأصابع الاتهام إلى داخل جامعة الإيمان في حادث الشيخ الزنداني
كشفت نتائج التحقيقات التي أجراها فريق أمني من وزارة الداخلية حول ملابسات حادث تعرض سيارة الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان الدينية لخلع أحد الإطارات أثناء خروجه من منزله إلى الجامعة يوم السبت المنصرم توصلت إلى احتمالين أرجحها أنه فك (الصواميل) الخاصة بإطار السيارة تم بفعل فاعل من الداخل ومن قبل احد الأشخاص الذين لهم علاقة بالسيارة أو الذين يتواجدون أو يترددون على منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني .
واستطردت المصادر : أن السيارة المدرعة ضد الرصاص الخاصة بالشيخ الزنداني لا تتحرك إلى خارج المنزل إلا نادراً عند خروج الشيخ بنفسه على متنها وتعاد إلى داخل الحوش عند عودته ولا تترك في أي مكان خارج المنزل إلا بحراسة عند توقفها.. وهذا الاحتمال تدعمه كذلك إفادة المهندس الخاص بالسيارة ويدعى محمد حسين الزنداني والذي أكد قيامه بعملية فحص فني للسيارة بما في ذلك الإطارات التي تم تغييرها واستبدالها بإطارات جديدة.
وأضافت المصادر أن التحقيقات أظهرت كذلك أن السيارة تقف بصورة دائمة داخل حوش منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني على المدخل الذي يسلكه الزوار وغيرهم من الأشخاص كالمرافقين وأفراد الحراسة المسموح لهم بالدخول إلى المنزل.
ونوهت المصادر إلى أن العديد من الأشخاص كانوا قد وصلوا مساء يوم الجمعة لمقابله الشيخ عبد المجيد الزنداني ومعظمهم طلاب جامعة الإيمان والذين دخلوا من البوابة إلى غرفة الشيخ دون مرافقة من قبل أفراد الحراسة.
ووفقاً لإفادة سكرتير الشيخ الزنداني يحيى محمد على الخاشي الذي يعمل معه منذ ثلاث سنوات ويسكن في نفس المنزل في محاضر التحقيقات فأن الدكتور الضبياني ومعه شخص سعودي قاما بزيارة الشيخ في ذات المساء وكذلك أحمد شرف الدين عضو مجلس النواب السابق وبعدهم دخل أثنين من طلاب الجامعة وهما أجنبيان .
وأضاف الخاشي أنه نام في الديوان وكان عنده شخص يدعى حسين عزيز أراد أن يقابل الشيخ في المساء وطلب منه الشيخ البقاء حتى بعد صلاة الفجر لمقابلته .
وقالت المصادر إن الاحتمال الثاني الذي توصلت إليه التحقيقات هو أن ما حدث لإطار سيارة الشيخ عبدالمجيد الزنداني قد يكون ناتجا عن إهمال وتقصير من قبل السائق أو المهندس المختص بالسيارة الأخ محمد سعيد الزنداني.
وأوضح التقرير الذي أورد منه موقع " سبتمبرنت" أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني أكد أن سيارته لا تتحرك من منزله إلا أثناء خروجه عليها وأنه تم فحصها قبل الحادث بيوم من قبل المهندس محمد سعيد الزنداني .
فيما أفاد السائق عبد الوهاب المراني في أقواله أنه قام في يوم الجمعة قبل الحادث بيوم بإخراج السيارة من حوش المنزل إلى ورشة الصيانة الخاصة بالشيخ والمجاورة للمنزل وسلمها للمهندس محمد سيعد الزنداني لغرض الصيانة ومن ثم أعادها إلى حوش المنزل.
ومن جانبه أكد المهندس محمد سعيد الزنداني أنه قام بتغيير الزيت للسيارة وفحص العجلات والتأكد من سلامة ربط (الصواميل) يوم الجمعة ومن ثم إعادة السيارة إلى منزل الشيخ الزنداني.. وقال إنه قام بعملية الفحص بمفرده ولم يشاركه أحد بذلك.. كما نفى أن يكون قد ترك السيارة في أي مكان آخر.
وكان الشيخ الزنداني تقدم بشكوى إلى وزارة الداخلية مطلع الأسبوع بعد تعرضه لما وصفها بمحاولة اغتيال إثر خروج أحد إطارات سيارته المصفحة عن موضعه عندما كان متجهاً من منزله إلى جامعة الإيمان التي يرأسها السبت المنصرم .، حيث شكلت وزارة الداخلية فريقاً للتحقيق في ملابسات الشكوى .
وكان الزنداني قال أن "الصواميل أرخيت بفعل فاعل" ، وأشار إلى أن سيارته أيضاً تعرضت خلال الأسبوع قبل الماضي لانفجار مفاجئ بأحد إطاراتها الخلفية أثناء توجهه للصلاة في أحد مساجد محافظة عمران بحسب تصريحه لـالصحوة نت .





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر